كشف بيني جانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أمس الاثنين، عن أن “تحالفا للدفاع الجوي”، بقيادة الولايات المتحدة، يضم الدولة العبرية وشركاء إقليميين، نجح في إحباط محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيل ودول أخرى في المنطقة. وحمل التحالف العسكري الجديد اسم ميد – MEAD، أي تحالف الدفاع الجوي في الشرق الأوسط.
ولم يكشف جانتس في إفادته، التي ظهرت ضمن محضر رسمي لطلب إحاطة مقدم إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، عن أسماء “الشركاء” الآخرين في التحالف، ولا عن أي تفاصيل بشأن هذه الهجمات.
وقال جانتس، إن ما يُسمّى ببرنامج “الدفاع الجوي للشرق الأوسط” بقيادة واشنطن، والذي تم تطويره العام الماضي، يعمل بالفعل لحماية إسرائيل وجيرانها من القذائف، وصواريخ كروز، ومسيّرات.
وأضاف: “خلال العام الماضي، كنت أقود برنامجاً مكثفاً مع شركائي في البنتاجون والإدارة الأميركية، سيعزز التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة. هذا البرنامج بدأ العمل به بالفعل، وتمكّن بنجاح من اعتراض محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيل ودول أخرى.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه أصدر تعليمات للسلطات الأمنية، بإعداد ردّ قوي إذا تعرّض إسرائيليون لهجوم تنفذه إيران في تركيا. وذكر أن لدى إسرائيل عدداً من الردود المحتملة، بما في ذلك أهداف محتملة لهجمات تشنّها بالفعل.
وتابع: “سنعرف كيف نردّ في الوقت والمكان اللذين نختارهما، إذا حدث أيّ عدوان إيراني على أيّ مستوى وفي أيّ مكان، مادياً وفي الفضاء الإلكتروني”.
واستبق وزير الدفاع الإسرائيلى، بهذه الإفادة، الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى جو بايدن إلى كل من إسرائيل والأراضى الفلسطينية والسعودية، منتصف الشهر المقبل.