يستعد نجيب جبرائيل، المحامي، لرفع “جنحة مباشرة” ضد الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق بجامعة الأزهر، بتهمة “ازدراء الأديان”، وذلك بعد أن وصف “عطية” السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: “لا السيد المسيح ولا السيد المريخ”.
وقال جبرائيل، في تصريحات اليوم، إن “مبروك عطية يثير فتنة طائفية ويهدد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكل هذه الجرائم منصوص عليها في المادة 98 ومقره في قانون العقوبات، ونصها: الذي يسخر من الأنبياء والكتب المقدسة والرموز الدينية يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 5 سنوات”.
وأضاف جبرائيل: “دائما ما يثير مبروك عطية الجدل حتى في قضية الفتاة نيرة أشرف التي ذبحت، عندما قال إنه يجب أن ترتدي سيدات مصر لـ القفف، وهذا أثار ضجة اجتماعية، وها هو يأتي مبروك عطية اليوم أيضًا ويستهزئ بالديانة المسيحية والرموز المسيحية، وهذا الأمر جعلنا نصمم على رفع هذه القضية”.
وتابع قائلا: “أُعد لرفع جنحة مباشرة ضد المدعو مبروك عطية للمطالبة بمعاقبته، كما انضم لي بعض من رموز المجتمع مثل المفكر طارق حجي، والدكتور بهجت عبيد ومجلس أمناء منظمة الاتحاد المصري والكثير من المفكرين، وسأقدمها صباح الأحد المقبل”.