بعد أشهر من توقف حركة السياحة حول العالم، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، أعلنت السلطات في الإكوادور أن جزر “جالاباجوس” الشهيرة ستعيد فتح أبوابها أمام الزوار اعتبارا من الاثنين الأول من يونيو.
وأعلن نائب الرئيس الإكوادوري أوتو سوننهولزنر، أمس السبت، أن الجزر المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث ستبدأ استقبال السياح فورا.
وقال نائب الرئيس في تسجيل مصور عبر حسابه على “توتير”: “يمكننا البدء بالتفكير في المستقبل بأن تصبح جالاباجوس قريبا جدا الوجهة السياحية الأولى الآمنة صحيا”.
وأشار إلى أن جالاباجوس ستعاود استضافة السياح “اعتبارا من الأول من يونيو” مع عمليات تدقيق إضافية.
والإكوادور من أكثر البلدان في أمريكا اللاتينية تضررا من وباء “كوفيد 19” مع نحو 38 ألفا و500 إصابة بينها 3300 وفاة، كما أن السلطات تتحدث عن نحو 2100 وفاة محتملة جراء الفيروس.
لكن هذه الجزر التي تقع في المحيط الهادئ على بعد ألف كيلومتر قبالة السواحل، وتضم 30 ألف نسمة، تعد المقاطعة الإكوادورية التي تضم العدد الأدنى من الإصابات بفيروس كورونا المستجد مع 76 إصابة مسجلة رسميا حتى الجمعة.
وبدأ ما لا يقل عن ثلث سكان الإكوادور البالغ عددهم 17.5 مليون نسمة، الاثنين، بالعودة تدريجا إلى ممارسة أنشطتهم، بعد تدابير حجر شاملة انطلقت في منتصف مارس، في محاولة لتطويق تفشي الفيروس.
كما بدأ متنزه جالاباجوس الوطني السماح لسكان الجزر بارتياد الشواطئ الواقع في المناطق المحمية الأربعاء.
ويمثل النشاط السياحي 75 بالمئة من إيرادات هذه الجزر ذات الثروة الحيوانية والطبيعية الفريدة، أي 110 ملايين دولار سنويا، بحسب رئيس حكومة هذه الجزر نورمان راي.