فور سقوط الطائرة الأوكرانية ومصرع 176 راكبا كانوا على متنها، سارعت عدة دول غربية بالتأكيد على أن صاروخا إيرانيا أسقطها، وترد إيران بأن خللا فنيا هو من أسقط الطائرة.
الاتحاد الأوروبي دعا لتشكيل لجنة محايدة للوقوف على أسباب سقوط الطائرة، فقد طالب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، بتحقيق مستقل وذي مصداقية بشأن حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية في إيران، والتي أسفرت عن مقتل 176 شخصا كانوا على متنها.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، شتيفان دي كيرسمايكر: من المهم جدا بالنسبة إلينا أن تأخذ التحقيقات شكل تحقيق مستقل وذي مصداقية يجري بشكل يتناسب مع قواعد منظمة الطيران المدني الدولي، وتأتي هذه الدعوة الأوروبية إلى تحقيق مستقل، بعدما أشارت حكومات غربية إلى أن الطائرة أُسقطت، ربما عن طريق الخطأ، بصاروخ إيراني.
وصرحت إيران، اليوم الجمعة، أنها تستطيع التأكيد بأن طائرة البوينج الأوكرانية التي تحطمت الأربعاء بالقرب من طهران، لم تصب بصاروخ، وقال رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده: هناك أمر واحد مؤكد هو أن هذه الطائرة لم تصب بصاروخ.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن استكمال التحقيق بشأن الطائرة قد يستغرق عاما أو عامين، مشيرا إلى أن تحميل وحدة الذاكرة من الصندوقين الأسودين اللذين جرى انتشالهما من موقع سقوط الطائرة، قد يستغرق شهرا أو شهرين.
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قال إن الطائرة الأوكرانية أسقطت على الأرجح بصاروخ إيراني، وذلك استنادا إلى مصادر كندية وغيرها.
من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه لا يستبعد احتمال سقوط طائرة شركة الخطوط الدولية الأوكرانية في إيران هذا الأسبوع نتيجة إصابتها بصاروخ، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها، لكن ذلك لم يتأكد حتى الآن.