هدد زياد النخالة، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، باستئناف القتال مع إسرائيل، إذا لم تلتزم بشرط الحركة إطلاق سراح الأسيرين التابعين للحركة، بسام السعدي وخليل عواودة، وهو بند الاتفاق الوحيد من أجل وقف إطلاق النار في غزة بعد مواجهة دامت 3 أيام.
وقال النخالة، في تصريحات أدلى بها في العاصمة الإيرانية طهران اليوم، إن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح المسئول في “الجهاد الإسلامي”، بسام السعدي، الذي تم اعتقاله يوم الاثنين الماضي في جنين بالضفة الغربية بطريقة مهينة، أثارت استنفار “الجهاد” وتسببت في توتر في غزة قاد في النهاية إلى المواجهة الأخيرة، لافتا إلى أن إسرائيل وافقت أيضا على إطلاق سراح الأسير خليل العواودة، وهو أحد عناصر الجهاد ومضرب عن الطعام منذ أكثر من 140 يوما.
وأوضح نخالة، أن إسرائيل ستفرج عن العواودة، ومن ثم سيتوجه فوراً إلى المستشفى، ثم في وقت لاحق ربما لأكثر من أسبوع ستفرج عن السعدي. وأضاف مهدداً، أنه «إذا لم تلتزم إسرائيل بذلك وكأن شيئاً لم يكن، سنستأنف القتال من جديد ولن نتردد أبداً».