أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن مناورة “حسم 2020” تستهدف الحفاظ على أعلى درجات الكفاءة والاستعداد القتالي للقوات المسلحة المصرية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية برًا وبحرًا وجوًا والقوات الدفاعية والصاعقة والمظلات؛ وتؤكد على جدية الردع لأعداء الوطن.
وأضاف أبو العطا، أن مناورة “حسم 2020” تُمثل رسالة ردع لكل من تسول له نفسه الاقتراب بسوء من الدولة المصرية أو استهداف مصر داخل أو خارج الحدود، علاوة على أنها تحمل رسائل اطمئنان للمصريين في الداخل لتؤكد أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد للدفاع عن أرض الوطن في أي وقت.
وأوضح رئيس حزب المصريين، أن مناورة “حسم 2020” دليل قاطع وقوي على مدى جاهزية القوات المسلحة المصرية في أي وقت للدفاع عن تراب الوطن، مشيرًا إلى أن المناورة نُفذت وكأن القوات في حالة حرب حقيقية؛ الأمر الذي يؤكد مدى استعداد القوات المسلحة ويوصل رسالة للداخل والخارج بأن من يقترب من الحدود المصرية سيحاسب حسابًا عسيرًا وسيلقى نهايته لا محالة على أيدي خير أجناد الأرض.
وأشار إلى أن المناورة تبعث برسالة ردع لكل من يفكر أو تسول له نفسه تهديد ترابنا الوطني أو مصالحنا الحيوية داخل وخارج الحدود وأمن أشقائنا في الخليج العربي، علاوة على أنها تُمثل رسالة طمأنة للشعب المصري بأن لديه قوات قادرة على حماية أرضه وحدوده من أي تدخلات أيًا كانت؛ وأن قواتنا المسلحة على درجة عالية من الاستعداد والكفاءة القتالية، وتمتلك سرعة رد الفعل للتعامل مع التهديدات التي تواجه الدولة برًا وبحرًا وجوًا والدفاع عنها بشتى الطرق.
ولفت إلى أن القوات المسلحة المصرية قادرة بفضل عزيمتها وإيمانها وتسليحها القوي على صد أي تهديدات تمس الأمن القومى المصري، موضحًا أنه على الرغم من استعراض القوة إلا أن مصر دولة سلام لا تعادي أحدا، ولكنها مستعدة للرد الفوري على أي اعتداء من أي جهة حال تهديد مصالحها.
وأوضح أن سبب اختيار اسم المناورة “حسم 2020″، دليل على أن القوات المسلحة قادرة على حسم أي معركة قد تدخل فيها وحماية الأمن القومي المصري، وحماية وتأمين الأهداف الاقتصادية سواء في المياه الإقليمية أو داخل مصر من ناحية، علاوة على أنها تؤكد قدرة قواتنا المسلحة على القضاء على جماعات الإرهاب والتطرف في المنطقة التي يقودها ويمولها الفاشي أردوغان راعي الإرهاب في العالم من ناحية أخرى.
وأكد أن الرئيس السيسي قائد قوي ولديه نظرة ثاقبة نحو المستقبل لأنه منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو يعمل على تطوير وتسليح القوات المسلحة؛ لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن، لأنه يعلم جيدًا كم المكائد التي تُدبر وتحيط بالدولة المصرية من أهل الشر وجماعات التطرف والإرهاب، علاوة على تنفيذ المشروعات التنموية في مختلف الاتجاهات والقطاعات حتى أصبحت الدولة المصرية يحتذى بها وتضاهي أعظم دول العالم اقتصاديًا.