نشرت الهيئة العامة للاستعلامات، عبر صفحتها الرسمية، جهود الدولة المصرية لمكافحة فيروس كورنا وجاءت كالتالي:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، عن خروج 85 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1815 حالة حتى اليوم.
عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2314 حالة، من ضمنهم الـ 1815 متعافيًا، وأنه تم تسجيل 387 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 17 حالة جديدة.
إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأربعاء، هو 7588 حالة من ضمنهم 1815 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 469 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن “105”، و”15335″ لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
الدولة بدأت منذ فترة في تنظيم رحلات لعودة نحو 3500 مصري من العالقين ممن تم تسجيل بياناتهم في السفارات والقنصليات ثم بدأت تظهر بعض الأعداد الأخرى حاليًا وسنعمل على تنظيم عودتهم.
التنسيق منذ فترة مع الجانب الكويتي بهدف عودة عدد من المصريين العاملين الذين لم يوفقوا أوضاع إقامتهم هناك وبدأت من اليوم طائرات لعودتهم وتم تجهيز عدد من المدن الجامعية لعزلهم.
لن يسمح لأحد بمخالفة القواعد والترتيبات الخاصة بالعزل الصحى التي تستهدف في المقام الأول منع انتشار الفيروس وحماية صحة المصريين بوجه عام.
كل من سيتم تسكينهم في المدن الجامعية أو نُزل الشباب للعزل الصحي ستتحمل الدولة تكلفة إقامتهم وإعاشتهم بالكامل أما من يرغب في العزل الصحي في أحد الفنادق فسيتحمل تكلفة إقامته بها.
يجب أن تكون عودة المصريين عودة منتظمة لا تؤثر على أي من الدول المضيفة أو المصريين أو الدولة المصرية.
اليوم بداية عودة المصريين بالكويت والدول الأخرى.
إعادة المصريين وفقا للأسبقية، الاسبقية الاولى الحالات الإنسانية والزائرين المتأخرين، الاسبقية الثانية لمن انتهت فترة عملهم واقامتهم بالدول الاخرى، والاسبقية الثالثة لتأشيرة الخروج النهائي والسياحة.
جميع الوزارات تعاونت في هذا الملف القوات المسلحة كان لها دورا كبيرا في رفع كفاءة المدن الجامعية لتصل إلى مستوى كبير وكذلك الإجراءات الطبية للعائدين.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية إن المواطنين ينبغي أن يساعدوا الدولة في الحفاظ على أنفسهم وتقليل عدد مصابى فيروس كورونا حيث إن المرض معد وينتقل بين البشر.
وأشار إلى أن الحكومة تحاول أن توازن بشدة وبحرص شديد بين مصالح الناس الحياتية والاقتصادية والمعاشية والاحتياطات الاحترازية.