اطلع “بتروبوست” على تقرير بيتر ستيفنسون محرر شرق المتوسط لأسواق الطاقة الذي أكد فيه أن مجموعة شركات “نيوميد إنرجي” و”شيفرون ميديترينيان ليمتد” (سي إم إل) و”ريشيو إنرجيز” المشغلون لحق ليفاثيان في اسرائيل اتخذوا قرارًا لمدّ خط أنابيب ثالث تحت البحر يربط الحقل بمنصته الواقعة على بعد عشرة كيلومترات من الساحل الإسرائيلي.
وذكر” ستيفنسون” أن: “الميزانية الإجمالية للمشروع تناهز 568 مليون دولار وأنه سيؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للحقل بشكل كبيرمع بدء تشغيله في النصف الثاني من عام 2025”.
إلى ذلك ومن المتوقع أن يرفع الخط الجديد طاقة الانتاج من 12 مليار حاليا إلى 14 مليار متر مكعب سنويا.
اكتُشف حقل “ليفاثيان” الإسرائيلي عام 2010 على بعد حوالى 130 كيلومترا غرب مدينة حيفا، ويحتوي على موارد قابلة للاستغلال تقدر بنحو 605 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي، وفق مجموعة الشركات الإسرائيلية الأميركية المشغّلة.
وليفياثان هو أكبر حقل للغاز الطبيعي في مياه إسرائيل التي تنتج أيضا الغاز من حقلي تمار وكاريش البحريين.
من جهته، قال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لشركة “نيوميد إنرجي”التي تمتلك حقوق استغلال أكثر من 45% من ليفياثان، إن “توسيع الطاقة الإنتاجية… سيمكننا من توفير المزيد من الغاز الطبيعي للسوق المحلية والإقليمية وقريبا أيضا السوق العالمية”.
من جهتها أكدت شركة شيفرون الأمريكية الرئيسية وشركائها الإسرائيليين في 2 يوليو أنهم اتخذوا قرارًا استثماريًا نهائيًا بشأن توسيع طاقة إنتاج ليفياثان من 1.2 مليار قدم مكعبة إلى 1.4 مليار قدم مكعب في اليوم “من منتصف عام 2025”.
يتضمن هذا الارتفاع الإضافي في السعة “بشكل أساسي وضع خط ثالث لأنابيب النقل تحت سطح البحر من آبار الإنتاج في حقل ليفياثان إلى المنصة” الواقعة على بعد 10 كيلومترات قبالة الساحل جنوب حيفا. تبلغ تكلفة المشروع حوالي 568 مليون دولار ، ويعزى ذلك جزئيًا إلى زيادة الطلب من مصر التي تتطلع إلى تجميع أكبر قدر ممكن من الغاز الإقليمي مع انخفاض إنتاجها واستهلاكها في الارتفاع.