أكد رئيس وزراء السودان، عبدالله حمدوك، أن بلاده لن تسمح بحدوث أي ضرر يلحق بمصر جراء أزمة سد النهضة الإثيوبى.
وأكد عبدالله حمدوك، فى تصريحات صحفية، أن بلاده تشكل موقعا رئيسيا فى ملف سد النهضة، ولن تسمح بحدوث ضرر لمصر من هذه الأزمة لقناعة الخرطوم بأهمية مياه النيل، وموقف السودان من سد النهضة هو نفسه موقف مصر، فالسودان دولة في المنتصف بين إثيوبيا ومصر، وأي تأثير جراء سد النهضة سيكون السودان أول المتأثرين.
وقال حمدوك إن مصالح الخرطوم تتفق مع رؤية القاهرة من السد الإثيوبي، وبالتالي فإنهم مؤمنون بأهمية التفاهم بين الدول الثلاث، والتفاهم يكون استراتيجيًا، ومن ثمّ الاتفاق بين الدول الثلاث، لكن الأهم هو قضية تشغيل السد، فإثيوبيا ترى أن قضية التشغيل هى قضية سيادية، ونحن لا نعارض ذلك، لكن التشغيل يكون عبر التفاهم وعبر تبادل المعلومات بين البلدان الثلاثة بما لا يضر أياً منها، وأن تكون هناك إدارة مشتركة للسد، بحيث لا يتضرر أحد من البلدان.
ومن المقرر عقد الاجتماع يومي 9 و10 يناير الجاري في إثيوبيا لاستكمال النقاشات والمفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا.