قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الخبير السياسي والاستراتيجي: إن الساعات الأخيرة شهدت دخول أطراف كثيرة، ومنها الصين وروسيا، بهدف تهدئة الموقف وإعطاء جميع الأطراف ما يحفظ ماء وجهها، من أجل عدم التورط في زيادة التوتر.
وأضاف أن حكومة السراج تريد أن يكون لديها قوات مكافئة للجيش الوطني الليبي، وهذا لن يحدث إلا في حالة استعانتها بقوات من الجيش التركي أو مرتزقة أردوغان، لافتًا إلى أن فايز السراج لا ينظر إلى مشهد مصلحة الدولة الليبية بقدر حفاظه على السلطة.
وأشار إلى أنه على الأرجح لن تحدث حرب في المنطقة، لأن الأوضاع الداخلية في تركيا وأمريكا وإيران، لا تسمح لمجرد التفكير في دخول حرب شاملة.
يأتي تصريح الدكتور عبد المنعم سعيد بعد يوم واحد من اغتيال اللواء قاسم سليماني وتوعد إيران بالثأر لمقتله.