قال ريمون نبيل خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسى للبورصة أغلق بجلسة الخميس، نهاية الأسبوع الماضى على ارتفاع طفيف، حيث اكتسب ما يقرب من 14 نقطة عن افتتاح الجلسة، مغلقا بالقرب من مستوى 13850 نقطة لتظل النظرة الفنية للمؤشر كما هي على المدى المتوسط، وهي استمرار للاتجاه العرضى بين 13000 نقطة كدعم و15300 كمقاومة رئيسية، لذلك الاتجاه، وأيضا تظل النظرة على المدى القصير إيجابية، فى ظل الحفاظ على الدعم 13560 كدعم هام لاستمرار الحركة الصاعدة خلال فبراير ومارس.
وأضاف نبيل أنه قد تكون أول إشارة قوة هى اختراق مستوى 14150 لاستهداف 14300 ثم 14500 ولينصب التركيز على مستوى 14800 نقطة كمستهدف للربع الأول فى حال الحفاظ على الدعم المذكور، وأيضا فى حالة زيادة متوسط أحجام التداول أعلى من مليار جنيه.
ومن جهة أخرى فقد كانت حركة الصعود الأخيرة مدعومة من القطاع الصناعى وقطاع البتروكيماويات، وإن كان ذلك أمرا أقل من الطبيعى بعد تدنى أسعار أسهم تلك الشركات، وأيضا الصعود القوى لسهم المصرية للاتصات بعد صفقة فودافون ولكن عاد السهم للهبوط فى الجلسات الأخيرة بعد أن ظهرت بعض مطالب للمصرية للاتصالات بالدخول أيضا فى الصفقة باستخدام حق الشفعة.
وتابع أنه حتى وقتنا هذا لم يتم البت فى ذلك من حيث إتمام الصفقة من عدمه، ولينصب التركيز الأسبوع المقبل على مستوى 13800 / 13700 كمنطقة دعم للأسبوع المقبل قد يظهر بالقرب منها قوة شرائية فى حال الوصول إليها ومستوى 14150 كمقاومة هامة للأسبوع المقبل قد تنحصر الحركة بين تلك المستويات مؤقتا.