أكدت دار الإفتاء المصرية أن للقدس الشريف والمسجد الأقصى منزلة عظيمة في شريعة الإسلام؛ فهو أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى النبي الكريم، والأرض المقدسة التي بارك الله فيها للعالمين.
وأضافت الدار، أن الإسراء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان من مكة إلى بيت المقدس، ثم العروجُ به إلى السموات العلى، ومشاهدة ملكوت الله عز وجل، تكريمًا إلهيًّا للصادق الأمين، واصطفاءً له ولأمته على العالمين، قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.
وأشارت الدار إلى مكانة المسجد الأقصى لدى المسلمين وأهميته، واستدلت بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي رواه أبو ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلَ؟ قَالَ: «المَسْجِدُ الحَرَامُ»، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ «المَسْجِدُ الأَقْصَى»، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: «أَرْبَعُونَ سَنَةً».