تبنّى تنظيم داعش هجوماً بعبوة ناسفة استهدف قبل يومين دورية للجيش الروسي قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا وأسفر عن مقتل ضابط روسي برتبة لواء وإصابة عسكريَّين آخريَن بحروح.
وقال التنظيم على موقع تلجرام إنّ “دورية للجيش الروسي وقعت في حقل ألغام شرق مدينة السخنة شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة لواء وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة ألقيت عليهم”.
وأضاف البيان أنّ عناصر التنظيم الإرهابي استهدفوا في نفس المنطقة قيادياً في ميليشيا “الدفاع الوطني” الموالية لموسكو كان مع مرافقيه “عندما انفجرت عبوة ناسفة على آلية كانوا يستقلونها” مما أسفر عن “مقتله مع عدد من عناصر حمايته”.
وكانت موسكو قد أعلنت مقتل أحد جنرالاتها في انفجار “عبوة ناسفة محلية الصنع” الثلاثاء لدى عبور قافلة روسية قرب دير الزور، مشيرة إلى أنّ الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة عسكريَّين روسيَّين بجروح.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّ العبوة انفجرت فيما كانت القافلة الروسية عائدة بعد عملية إنسانية قرب مدينة دير الزور، مما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، أحدهم “مستشار عسكري كبير برتبة جنرال” ما لبث أن توفي متأثراً بإصابته.