شركة المعادى للتنمية والتعمير تمارس نشاطها العمراني على أرض اسندت إليها من المؤسسه المصريه للتعمير والاسكان بموجب القرار الجمهورى رقم1420 لسنة1974 بتخصيص مساحة 402 فدان هي أرض أملاك دولة فضاء واقعة فى أرض هضبة إسطبل عنتر.
بحسب عدة شكاوى وصلت إلينا فإن شركة المعادى للتنميه والتعمير قامت بمخالفة قرار التخصيص بالبناء على أرض تخص “الشهابى احمد الزينى بن كاتبه بنت بلقيس بنت جمال الدين عبد الله ابن العارف بالله شاهين الخلوتى بموجب الحجة الشرعيه رقم 523 سجل235 جزء 1 لسنة1139 هجرية صادرة عن محكمة الباب العالى.
الأرض محل الإختصام بين شركة المعادي ووورثة “الشهابي” تقع بناحية مصر القديمة بساتين الوزير بضواحى مصر القبلية- بحسب الحجج والأوراق- المعروفة بغيط حمادى المجاور لبركة الحنش أرض الخيالة حوض بطن البقرةالقبلى، وتنتهى الى الغيط الكبير حكر جامع الطباخ البحرى غيط اولاد الفقيه محمد بن صدقة الشرقى حتى غيط الشاذلى الغربى و أرض بركة الحنش طبقا للحجه الشرعية.
http://shmlol.com/albalagh2/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d9%84%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%86%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%aa/
ورثة “الشهابي” يقولون في شكواهم أن الأرض: “جميعها أملاكنا من مصر القديمة حتى المنيل وقد قامت الشركة بمخالفه قرار التخصيص 1187 لسنة1972 والقرار الجمهورى1420 لسنة1974 والذي خصص أرض هضبة اسطبل عنتر بجوار أرض المحاجر رقم231 المسماة بحوض محاجر بطن البقرة وبعضه بجوار شارع المحاجر”
وقال الورثة أن استولت على أرض مورثهم بالمخالفةلقرار التخصيص الذى نص على أنها أرض أملاك دولة وليست ملك الغير حيث بنت وقسمت وباعت وخصصت بالمخالفة لقرار التخصيص.
ويضيف الورثة” الشركة استولت على أرض مورثنا وقد كتبنا اليها مرارًا وتكرارًا وأنذرناهم على يد محضر بوقف كافة الأعمال والتشطيبات والتقسيم وأخطرنا محافظ القاهره وكافة الأجهزه المعنية وقمنا برفع دعوى فرعية لوقف الأعمال وعدم التعرض وأعلنا الشركه ومحافظ القاهره بها الدعوى 1629لسنة2015 مدنى كلى جنوب القاهرة ولم يحضر منهم أحد رغم إعلانهم.
http://shmlol.com/albalagh2/%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%84-%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d8%a5%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%ab-%d9%85%d8%b9-%d8%ad%d8%a7%d8%ac%d8%b2%d9%8a-%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%85%d9%88%d8%b1%d8%a7%d9%86/
وناشد الورثة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الأوقاف ورئيس مجلس إدارة هيئة الاوقاف المسئولة عن ادارة الوقف وما ال اليه .. أنهم من تاريخ رفع الدعوى لم يعترض أحد منهم على مدعى ملكية الارض المدعى بها فى الدعوى رقم1629 لسنة2015 بتثبيت ملكيتهم لمساحة 80 فدان.
وأضاف الورثة:” اخطرنا الأوقاف بإرسال شهادة تفيد عدم استحقاق دسوقى ابراهيم زايد فى الوقف أو استحقاقه فيه واعطائنا شهادة باستحقاق الزينى خليل ابراهيم فى جده الزينى ابراهيم بن الشهابى أحمد الزينى بن كاتبة بنت بلقيس بنت جمال الدين عبد الله بن االعارف باالله شاهين الخلوتى لكنهم رفضو رغم تصريح المحكمه باستخراجها، وحتى الآن يرفضون الاستجابة لقرار المحكمة.
القصّة أعلاة تتكرر كثيرًا في حكايات ومحاولات الإستيلاء على أوقاف قديمة، وباتت مثل حكايات ألف ليلة وليلة، إلى ذلك فإن هيئة الأوقاف دائمًا مع تتعامل مع مثل هذه الحكايات على أنها ضرب من الخيال.
المحرر