عشقت عينيك
أرى فيها أحلامي
عشقت عمري
المكتوب في عينيك
جلست أمامها
نسيت آلامي وأحزاني
رأيت فيها الدنيا بآمالها
رأيت فيها المدن الضائعة
رأيت فيها حكاياتي وأسراري
رأيت فيها حياتي
عشت فيها زمان
لم يكن كأي زمان
عندما تغمض وتغيب
أكون معها في الأحلام
أحيا معها كل الأماني
أشعر بالأمان
هي الجنة
التي أحيا فيها
باقي أيامي
قبل أن أراها
كان عندي ألف سؤال
كان عندي علامات استفهام
وعندما وقفت أمامها
قرأت فيها لغة
لم تترجم على مر الزمان
رأيت فيها الصمت والكلام
فعشقتها
وكتبته
ودونته يوم ميلادي
عرفت منها من يستحق
أن يستوطن الفؤاد
ومن يشعرني
أن عشقي فوق كل الأشياء
غرقت في بحورها
واخترقت ضفافي
وأصابت قلبي بسهم
اخترق القلب
وسكن الأعماق
وصار الفؤاد مقتولا بها
وأوصيتها ألا تدمع
إلا عند الفراق
حزنا على وداع العشاق