في ملحمة الحرب والسلام
نحتفل بتحرير أرض الأديان
المروية بدم الفرسان
من المصريين الشجعان
بعد أن احتلها العدو عدة أعوام
وبعد معركة الإنتصار
حطمنا فيها الأوهام
التي بناها العدو من الرمال
وبعد أن ذقنا مرارة الانهزام
بخدعة من اليهود والأمريكان
وبهزيمة العدو الغدار
والأخذ بالثأر
كان النصر لخير الأجناد
ومن وقتها بدأت المفاوضات
وذهب بطل الحرب والسلام
إلى الكنيست في عقر دارهم
وكان خطابه الشهير
بدأه بآيات من القرآن
ليعرف للعالم معنى السلام
وما دعت إليه كل الأديان
وبعد عدة أعوام
يوقع اتفاقية السلام
في البيت الأبيض
عقر الأمريكان
وبعد احتلال خمسة عشر عام
وفي خمسة وعشرين أبريل
يقوم رئيس المصريين
وقائد الطيران في معركة الإنتصار
برفع العلم على أرض الأديان
وتعودي ياسينا لأحضان الشجعان
وتظل ذكرى تحريرك غالية في الوجدان
نحتفل بها كل عام
وقد حباك الرحمن بموقع فريد
لا يوجد مثله في الخيال
ليميز به مصر عن كل البلدان
ويكون لها مكانا ومكانة
وقيمة وقامة
وفي حفظ الرحمن