ذَابت بليلِ الهوى سُحبي
وانتهى دمعُ القلبِ منسكبِ
وباتَ يشكو ناراً تُأرِقُهُ
والقلبُ ممتلئٌ بالهمِ و النصبِ
في بَحرِ عَيناكِ كان يرتحلُ
وقد عادَ إليَّ تائهَ الدربِ
أيا سيدةً باتت معذبتي
إني أتوقُ إليكِ مغتصبي
فداوي قلباً أنتِ لهُ ألماً
ولحنُ الألمِ أعذبُ الطربِ
بعودِ الحبِ سِرتُ أعزِفَهُ
وصوتي عني مُغتربِ
ما عدتُ أعرِفُهُ بغُصتِهِ
أواهُ الحرفِ مقتضبِ
مثلي أنا يبكي منتظراً
عيناكِ أن تحنو وتقتربِ