كشف عدد من رؤساء اتحادات المصريين في الخارج، عن رؤيتهم للحوار الوطني، ومطالبهم من هذا الحوار، مؤكدين أنه لا بد من تنظيم مشاركة الجاليات المصرية بالخارج في جلسات الحوار المقرر إجراؤها مطلع يوليو المقبل.
قال الدكتور عصام عبد الصمد، رئيس اتحاد المصريين في أوروبا، إن “الحوار الوطني مهم ولكنه مازال دون أجندة واضحة، فمنذ عام 2011 شهدت مصر عدة دعوات للحوار الوطني، سواء في فترة حكم المجلس العسكري أو فترة حكم الإخوان أو فترة الرئيس المؤقت عدلي منصور، وكلها لم تنجح لأسباب مختلفة”.
وأضاف عبد الصمد” أن “الرئيس السيسي أوكل بمهمة تنظيم الحوار إلى هيئة منبثقة عن الرئاسة وهي المسؤولة عن توجيه الدعوات وتحديد من يشارك ومن يغيب، ونحن لم نتلق دعوات رسمية حتى الآن”.
وأوضح أن “اتحاد المصريين في أوروبا” يعمل، بجانب أدواره الخدمية، على تولى وإثارة موضوعات مهمة تخص جموع المصريين بالخارج، مثل حق الانتخاب، وحق التعيين في المناصب السيادية، اللذين تم إدراجهما في دستور 2014، مؤكدا أن الاتحاد لديه العديد من المقترحات التي تهم المصريين في أوروبا لطرحها خلال الحوار الوطني.
فيما قال علاء سليم، أمين عام اتحاد المصريين بالخارج ورئيس الجالية بالكويت، إن “هناك موضوعات كثيرة تستحق أن تكون ضمن اهتمام الحوار الوطني تخص المصريين بالخارج، وفي رأيي أن أهمها انضمام كل المصريين في الخارج تحت مظلة التأمينات الاجتماعية لما لها من إمكانية حصول المواطن المغترب على معاش تقاعدي، وحاليا هناك مظلة تأمينات اجتماعية ولكنها بشكل اختياري، ولو تم إدراجها لتكون إجبارية، سيكون القسط الشهري أقل، ونسبة استثمار هذه المبالغ أكبر وبالتالي العائد سيكون أكبر”.
من جهته، قال محمد عبد الحميد، رئيس الجالية المصرية بالجزائر، إن “من المستحيل مشاركة ممثلين عن الجاليات المصرية في كل دول العالم، ولكن يمكن اختيار ممثلين عن أقاليم أو مناطق مثل ممثل عن الجاليات المصرية بالخليج، أو المغرب العربي أو غرب أفريقيا أو شرق أوروبا، نظرا لتشابه مشكلات دول تلك المناطق”.