أكد كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال العام الماضى، جسدت حرص مصر كرئيس للاتحاد الأفريقي على اغتنام كافة الفرص المتاحة في النظام الدولى لصالح القارة الأفريقية ، ورسخت نهج مصر المخلص تجاه قارتها الإفريقية.
وأضاف أن الأولوية الأولى للقيادة السياسية منذ رئاسة الاتحاد الأفريقي هي تحقيق التنمية في القارة الأفريقية، من خلال الشراكات مع الدول القائدة في النظام الدولى والدول المعنية بالشراكة والتنمية في أفريقيا، وذلك من خلال ما تمثله مصر كحلقة وصل واتصال وموقعها الجغرافى والاستراتيجي، ودورها الريادى عالمياً لتكثيف الجهود الدولية في هذا الشأن، كما تعمل مصر على تحويل وجهة النظر الدولية لأفريقيا كلاعب مهم على الساحة الاقتصادية والعلاقات الدولية ، بفضل مواردها الطبيعية والبشرية وامكاناتها الاقتصادية الضخمة وما حققته دول القارة من تقدم في تهيئة الفرص الاستثمارية من خلال الإصلاحات التشريعية والمؤسساتية والتنفيذية.
ولفت درويش ، إلى أن مصر وهى تمارس هذا الدور إنما تعرض قضايا القارة الأفريقية بالنزاهة والشفافية وتعمل بكامل طاقاتها وتسخر كافة جهودها لصالح القارة الأفريقية وتنميتها، فقد بذلت جهوداً لا مثيل لها منذ رئاستها للاتحاد الأفريقي لتكون أفريقيا موضع اهتمام العالم، ومرتكز لمبادرات الشراكة الدولية لزيادة فرص النمو الاقتصادى في القارة الأفريقية، من خلال أدوار الدول والحكومات والمنظمات الدولية والشركات الكبرى المهتمة بالقارة الأفريقية لتكون أفريقيا أولوية ووجهة لجهودها واستثماراتها التنموية.
وأضاف رئيس خارجية النواب ، أن الدور المصرى تجاه القارة الأفريقية سيستمر من خلال عضويتها في الترويكا الأفريقية،عقب انتهاء رئاستها للاتحاد الأفريقي حيث سيستمر العطاء المصرى لتنمية القارة الأفريقية.