طالب الدكتور محمد سعد الدين، رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، حكومة المهندس مصطفى مدبولي بضرورة تقديم كافة أوجه الدعم للصناعة والإنتاج المحلي والتصدير ودعم تنافسية المنتج المصري عالميا، بعيداً عن تخفيض أسعار سلع بعينها كالغاز والسولار لتحقيق الهدف الرئيسي وصرف الدعم لمستحقيه.
وأكد سعد الدين، أن تخفيض تكلفة الطاقة أو أية سلعة أخرى للمصانع قد يعرض بعض الهيئات الاقتصادية لتحقيق خسائر تحول دون استدامة تلك الهيئات فى تقديم خدماتها بكفاءة، مشيرا إلى ضرورة توحيد كافة أسعار الطاقة للمصانع، وتوجيه فروق أسعار تلك السلع فى شكل دعم نقدي للمصانع التي تحقق الهدف في التصدير للخارج وزيادة الإنتاج المحلي.
وأضاف رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات أن هناك صناعات كثيفة استخدام الغاز الطبيعي يجب أن تساندها الدولة في دعم تنافسيتها في الأسواق الخارجية ومنحها الدعم الكامل فى صور نقدية عند التصدير وتحقيق الأهداف المرجوة منها لخدمة الصناعة الوطنية، بحيث تتحمل الدولة الفارق بين سعر التكلفة.
وأشار إلى أن هناك مخاوف عدم استخدامه في الغرض المخصص لذلك وبيعه بأسعار مرتفعة لمصانع أخرى، علاوة على خلق أسواق موازية للغاز الطبيعي نتيجة وجود أكثر من سعر له بالسوق المحلية.
وأشاد سعد الدين بالتوجه الذي تقوم به القيادة السياسية في رفع كفاءة كافة الجهات الاقتصادية للدولة، وتحويلها من خاسرة إلى هيئات تعمل بكفاءة عالية في تقديم خدماتها، مثل ما تقوم به الدولة في هيئات السكك الحديدية ومترو الأنفاق برفع أسعار التذاكر للجميع، وتوجيه الدعم في قيمة التذاكر للمستحقين في شكل اشتراكات للطلاب وأصحاب المعاشات وغيرهما.