قام سلاح الجو الإسرائيلي باصطحاب كبار قادة القوات البرية لطلعات جوية فوق قطاع غزة في الأيام الأخيرة من أجل تزويدهم برؤية شاملة للمنطقة التي من المتوقع أن يدخلها جيش الإحتلال الإسرائيلي كجزء من عملية توغل بري، حسبما أفادت التايمز أوف إسرائيل في تقرير لها حول هذا العمل
وتم أخذ القادة، الذين لم يسبق للعديد منهم التواجد داخل القطاع الذي غادرته إسرائيل في عام 2005، في طائرات هليكوبتر قتالية لرؤية المواقع التي من المتوقع أن تدخلها القوات البرية خلال الهجوم البري الوشيك، ولم تشر الصحيفة إلى نجاح قوات القسّام في غسقاط واحدة منها قبل أيام بصاروخ فلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم السبت الماضي إنه أنهى استعداداته لـ”هجوم منسق من الجو والبحر والبر”، وأضاف بيان جيش الإحتلال: “مسؤوليتنا الآن هي الدخول إلى غزة، والذهاب إلى الأماكن التي تقوم فيها حماس بالاستعداد، والتحرك، والتخطيط، وإطلاق الصواريخ. مهاجمتهم في كل مكان، كل قائد، كل ناشط، وتدمير البنية التحتية”.
في كلمة واحدة: الفوز”، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أثناء زيارته للجنود في جنوب إسرائيل سنفعل شيئًا كبيرًا ومهمًا لتغيير الوضع لفترة طويلة جدًا… هذه مهمة عظيمة وامتياز عظيم. قوموا بها بامتياز. دولة إسرائيل وسكان الجنوب – كلهم يثقون بكم”، أضاف، وبينما مرت على هذه التصريحات أكثر من 4 أيام ما تزال إسرائيل تعلن اقتراب الهجوم البري من دون دخول هذا الهجوم حيز التنفيذ حتى ساعة نشر هذا التقرير، ما يكشف عن توتر في الموقف الاسرائيلي وتخوف ربّما من الهجوم البري الذي تقول حركات المقاومة إنه سيكون مقبرة كبيرة لجنود الإحتلال.