أكد الكاتب الكبير محمد سلماوي، أن أهم شيء في ثورة 30 يونيو هو التحرك الشعبي، وأن هذه الثورة عنوان للإرادة الشعبية لشعب كان يقال إنه وديع ولا يثور ولكنه ثار مرتين في فترة بسيطة.
وأوضح سلماوي، أن السياسة المصرية استطاعت إبراز صورة التحرك الشعبي في ثورة 30 يونيو.
وأضاف سلماوي، في حوار ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، أنه لم يشعر بالإحباط خلال السنوات السابقة لـ30 يونيو ولكن شعر بالخطر، خاصة وأن الفكر الاخواني لا يؤمن بالثقافة ولا القومية.
وكشف سلماوي، عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أخبره أيام الإخوان، أنه علم بموافقة مصر على إقامة دولة فلسطينية في سيناء وتكون السلطة فيها لحماس، مؤكدًا أنه كان هناك اتفاق ثلاثي بين حماس واسرائيل ومحمد مرسي على إقامة دولة فلسطينية في سيناء.
محمد سلماوي و فترة حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك
وكان قد قال الدكتور محمد سلماوي، إن كتاب يوماً أو بعد كان به ثقافة في الجزء الأولي، والجزء الثاني الكثير من السياسة، وكان الحجم الإبداعي في حياته الأكبر، ولم يقتصر عمله على السياسة فقط، موضحاً أن الخجل والانطواء طغي على طفولته وصباه فقط.
وأكد سلماوي، أنه يقسم فترة حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك إلى 3 مراحل، المرحلة الأولى كانت أفضل المراحل لأنها جاءت بعد مرحلة من الاضطراب الشديد في المجتمع، ومبارك تسلم البلد في ظل وجود أحداث قد تصل إلى حرب أهلية، وهي مرحلة أنقذت مصر من أهوال كادت أن تتحقق.
وأكمل الكاتب محمد سلماوي، أن المرحلة الثالثة من حكم مبارك تولى فيها نجله جمال مع مجموعة من الشباب، ولكن المرحلة التي سبقتها كان بها جمود، ولكن كان هناك رواج للنشاط الثقافي يعود إلى شىء آخر وليس لتوجه الدولة وقتها.
وكانت قد أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، ورئيس المجلس الأعلى للثقافة جوائز الدولة الدولة للمبدعين المصريين في مجالات الآداب حيث فاز بها الأديب الكبير محمد سلماوي.
ومحمد سلماوي، أديب مصري، درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب – جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975.