أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن تركيا ارتكبت جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في بلاده، واصفا أنقرة بأنها راعي رئيسي للإرهاب في المنطقة، بجانب نظامها المارق والخارج عن القانون.
وقال المعلم، في خطاب مسجل مسبقا أمام اجتماع رفيع المستوى عبر الفيديوكونفرس للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن تركيا أحد الرعاة الرئيسيين للإرهاب في بلاده والمنطقة.
وأضاف: “أن أنقرة مذنبة أيضا بارتكاب جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بسبب قطع المياه عن أكثر من 12 مدينة قاومت الاحتلال التركي”، مؤكدا أن قطع إمدادات المياه عرض حياة المدنيين للخطر، خاصة خلال أزمة فيروس كورونا.
واتهم المعلم تركيا بنقل الإرهابيين والمرتزقة من سوريا إلى ليبيا، وانتهاك سيادة العراق، واستخدام اللاجئين كورقة مساومة ضد أوروبا، والمطالبة بالقوة بموارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط.
وتابع المعلم: “لقد أصبح النظام التركي الحالي نظاما مارقا وخارجا عن القانون بموجب القانون الدولي، ويجب وقف سياساته وأفعاله التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها”.
فيما ردت بعثة تركيا في الأمم المتحدة بالقول إنها ترفض التصريح الوهمي للنظام السوري المليء بالمزاعم السخيفة برمتها.