قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك تفهما من الدول التي زارها الرئيس السيسي مؤخرا لقضية “سد النهضة” الإثيوبي، مشيرا إلى أن جهود مصر تستهدف تشجيع الجانب الإثيوبي على إظهار المرونة لتوقيع اتفاق قانوني ملزم بشأن إدارة وتشغيل السد، حتى لا ينعكس الوضع على الاستقرار والأمن والسلم الدولي.
وأضاف شكري، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتي”، مساء السبت، أن هناك تفهما أوروبيا لأهمية الحفاظ على الأمن المائي لمصر، وعدم الإضرار بحصتها في مياه نهر النيل، بما يترتب عليه توتير إقليمي ودولي، مشيرًا إلى أن مصر تحتفظ بعلاقات متوازنة مع جميع شركائها وتدير علاقاتها الخارجية وفق حسابات دقيقة.
وتابع شكري، أن صربيا من الدول التى ترتبط تاريخيًا مع مصر وهناك علاقة طيبة بين الدولتين والشعبين ومصر تعتز بهذه العلاقة منذ أيام الرئيس عبد الناصر.
وأكد وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية الأوروبية متشعبة والمكون الاقتصادى مهم فيها، ولكن تحقيق الاستقرار على ضفتى المتوسط أمر جوهرى وحيوى ويعمل الطرفين على تحقيقه.
وأكد الوزير، أن مصر تريد من أوروبا مزيد من الاستثمارات المباشرة وإنشاء القطاعات الإنتاجية ونقل التكنولوجيا وخلق فرص عمل، وأوروبا تحتاج إلى السوق المصرى الكبير والاقتصادى الواعد رغم التحديات.