أزمة جديدة صنعتها الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد أن عبرت عن ندمها لتقديم أغنيتها “ماتجرحنيش” عبر فقرة “اسأل” على تطبيق “انستجرام”، الأمر الذي استفز الشاعر الكبير بهاء الدين محمد صاحب كلمات الأغنية.
فرد بهاء على تصريحات شيرين وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:”مش متعود أرد على أي حد، ولكن لما حد يتجاوز حدوده لازم يقف مكانه ويعرف إنه مهما إتعود يغلط لازم ييجى عند بعض الأسماء ويحاسب ويخلى باله وخاصة لما حد ف كل كارثة يدافع عنها !!. وح أتكلم باختصار جدا في المشهد الأول، أول يوم دخلت شيرين عبدالوهاب مكتبى كانت مع نصر محروس اللى هو صاحب الفضل ف تقديمها وبعد دقائق من اللقاء لقينا شيرين بتبكى وسألها نصر بتعيطى ليه ردت علشان أنا قاعده مع الأستاذ بهاء!!».
وأضاف: «المشهد الثاني رشحتها تغنى كتير بنعشق ولولا موافقة نصر احتراما للعشرة اللى بنا ماكانتش ح تغنيها لأنها كانت موقوفة من النقابة، أما المشهد الثالث:لما فوجئت بمدير أعمالها الرجل اللى أنا بأحبه وبأحترمه لقيته بيكلمنى نيابه عنها ويقولى سمعنى الجديد وده طبعا خطأ لأن اللى بيغنى مهما كان اسمه مش المفروض يغلط غلطه زى دى!! لأن المشهد ده مش لايق على المشهد الأول».
وتابع: «المشهد الرابع والأخير، أغنية ماتجرحنيش أنا لحد الآن مش عاجبنى غُنا شيرين مع احترامى الكامل لصوتها وأكيد لولا نصر ماكانش ح يتم اللقاء، وماتجرحنيش من أهم أعمالى ومن حقى أدافع عنها نتاج تهور اللى غنتها، وكمان لأول مره ألاقى حد بيحارب نَفسه وبيغلط ف مبدعين اشتركوا ف صناعته!!، وعشان أكتب الكلام ده يبقى شيرين غلطانه كالعادة بس كان لازم أقولها ماتعمليش كده تانى وانتى بتكبرى بس مش ح تعدى حدود حجم بعض الأسماء ولا أعمالهم».
وفي مايو الماضي أثارت شيرين الجدل بعد أن قامت بطلب الشرطة بعد خلاف مع طليقها الفنان حسام حبيب، للحصول على تعهد منه، بعدم التعرض لها، خلال بلاغ أجرته لشرطة النجدة بالجيزة.
من جانبه نفى الفنان حسام حبيب اتهامه بمحاولة الاعتداء على الفنانة شيرين وابنتيها داخل فيلتها بالشيخ زايد، وقال إنه توجه إليها للاتفاق على بعض الأعمال الفنية.
وجاء في التحقيقات وفقًا لأقوال حسام حبيب، أنه ردّ شيرين عقب أسبوعين من انفصالهما في نوفمبر الماضي، ويعيش معها في منزلها بالشيخ زايد.
وأمرت النيابة العامة بالشيخ زايد، استدعاء الفنانة شيرين؛ لسماع أقوالها في البلاغ المحرر ضد الفنان حسام حبيب تتهمه بسبها وقذفها.
كما أمرت النيابة باستدعاء مديرة أعمالها سارة الطباخ، وثلاثة آخرين، كانوا شهودا على رد الفنان حسام حبيب لها شفاهيا، ولسماع أقوالهم في حقيقة الأمر.
أزمات متلاحقة تمر بها شيرين، منها عام 2019 عندما قررت نقابة المهن الموسيقية، وقف شيرين عبد الوهاب عن العمل، وإحالتها للتحقيق، على خلفية تصريحات “تضر بالأمن القومي المصري”، بحسب ما جاء في بيان النقابة.
وكان محام تقدم ببلاغ ضد شيرين يتهمها فيه “بالتطاول على مصر”، بسبب تصريح أدلت به أثناء إحيائها لحفل غنائي في البحرين، حيث قالت إنها” تستطيع أن تتحدث بحرية الآن لأن من يتحدث في مصر يتم القبض عليه”.
وفي عام 2017، وقعت شيرين في أزمة مع الجمهور بسبب تصريحاتها عن النيل، حيث طلبت واحدة من جمهور إحدى حفلاتها أن تغني أغنية مشربتش من نيلها، وردت شيرين عليها قائلة : هيجيلك بلهارسيا، وقام أحد المحامين وقتها برفع دعوى قضائية ضدها، وبعد عدة أشهر تم الحكم عليها بالسجن، قبل أن يتم تسوية الأمر.
وعام 2016 اعتزلت شيرين الغناء وعادت له بعد أربعة أيام فقط، وقالت فى رسالتها الأولى “اعتزلت الفن بقرار لا رجعة فيه وبشكل كلى”، وفى رسالتها الثانية “الحمد لله، أنا أحسن وأخذت قرار هيريحنى وعايزة أعيش فى سلام وعايزة كل الناس ماتزعلش منى لأننى مضغوطة والحياة كبيرة علىَّ”، وعادت برسالة ثالثة تلمح فيها وتمهد لعودتها للغناء، لكنها طالبت جمهورها والناس ببعض الوقت لالتقاط الأنفاس.
وفي عام 2003، كانت أزمة شيرين مع المنتج نصر محروس، الذي أنتج لها وقتها ألبومها الأول جرح تاني، وحققت من خلاله نجاح كبير، لكنه لم ينفذ وعوده لها، حتى أنها انهارت ودخلت المستشفى، وطلب منها بعد السفر للخارج لإحياء عدد من الحفلات في الولايات المتحدة، ولكنها رفضت وقتها بسبب الحرب في العراق، وفوجئت بعدها أنها وقعت معه على عقد احتكار يمنعها من الغناء أو تقديم أي أغاني أو حفلات دون موافقته رغم أنه لم يمنحها أي مستحقات مالية، ولم ينقذها من هذه الأزمة إلا تعاقدها مع شركة روتانا.