كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم، عن أن سيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعرضت لهجوم بعبوة ناسفة في “محاولة اغتيال” على خلفية الحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه نجا من الاغتيال.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر في الكرملين، ومقربة من الرئيس الروسي، دون أن تكشف عن هويتها، أن السيارة تعرضت لانفجار في الإطار الأمامي الأيسر تلاه “دخان كثيف”، مشيرة إلى أن سيارة الرئيس لم تصب بسوء وتوجهت إلى منطقة آمنة، دون أن يصاب بوتين بأذى، لكن فريقه الأمني قام بعدة اعتقالات.
واستشهدت صحيفة “ذا صن” في نشر قصة الاغتيال بمنشور لقناة مجهولة المصدر على تطبيق “تليجرام”، قدمت القليل من الأدلة التي تدعم رواية محاولة الاغتيال.
وقناة “تليجرام” معروفة باسم “جنرال جي في آر”، وتملك أكثر من 315000 متابع، تزعم أن لديها مصادر داخل مجتمع المخابرات الروسي.
وزعم المنشور الخاص بـ”جنرال جي في آر” ويبث باللغة الإنجليزية، أن بوتين يتنقل بناءً على نصيحة فريقه الأمني، في موكب من خمس مركبات مدرعة فقط.
وذكرت القناة أنه “في الطريق إلى مقر إقامته، اعترضت سيارة إسعاف أول سيارة مرافقة لبوتين، وقامت سيارة المرافقة الثانية بالالتفاف دون توقف بسبب العقبة المفاجئة. وأثناء الالتفاف دوي صوت قوي قرب العجلة الأمامية اليسرى للسيارة الثالثة التي كان فيها بوتين، متبوعًا بدخان كثيف، لكن سيارة بوتين غادرت موقع الهجوم للوصول إلى مكان آمن، ولم يصب بوتين بأذى”.
وزعمت القناة، أن قائد رئيس الحرس الشخصي للرئيس، والعديد من الأشخاص الآخرين تم إيقافهم عن العمل وأنه قيد الاعتقال حاليا،
من جهة أخرى، غردت أولجا لاوتمان، الزميلة البارزة في مركز تحليل السياسة الأوروبية، قائلة إن “شائعة محاولة الاغتيال قادمة من قناة تليجرام الغريبة التي تديرها على الأرجح الاستخبارات الروسية”.