بدأت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) اليوم الأربعاء، اجتماعاتها في مصر والتي تهدف، إلى البناء على ما تحقق في اجتماعاتها السابقة، ببحث جهود توحيد المؤسسة العسكرية الليبية والحفاظ على وقف إطلاق النار، كما تستهدف عملية السحب المتزامن وغير المشروط للمرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
وقالت المستشارة الأممية إلي ليبيا “ستيفاني ويليامز” خلال كلمتها: “يسعدني أن أكون هنا اليوم مُجددًا لافتتاح هذه الجولة الثالثة والأخيرة من المشاورات، وأودُ أن أكرر خالص امتناني لحكومة جمهورية مصر العربية الموقرة على حفاوة ترحيبهم بنا واستضافتهم السخية لنا مرة أخرى هنا في القاهرة.. باسم الأمم المتحدة، شكرًا لكم”.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لأعضاء لجنة المسار الدستوري المكونة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بتيسير من ؤ، وذلك بحسب بيان أوردته البعثة الأممية إلى ليبيا عبر موقعها الإلكتروني.
وثمنت المستشارة الأممية قيادة أعضاء لجنتي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة المسئولة على الالتزام بالعمل معًا، لإعداد إطار دستوري متين يُمكّن البلاد من تنظيم الانتخابات، ويلبي طموحات 2.8 مليون مواطن ليبي ممن تسجلوا للتصويت لانتخاب من يمثلهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وقالت “ويليامز” : “إن هذه الجولة الأخيرة تأتي في منعطف حرج تشهده ليبيا، موضحة: “فبعد مرور إحدى عشرة سنة من الانقسام والضعف والنزاع والفوضى والاستقطاب أَرهقَت الليبيين، أمامكم فرصة حقيقية ومسئولية كبيرة حقًا لإحياء الأمل فيهم ومَنحَهم سَبيلًا يُفضى إلى الانتخابات ضَمن إطار دستوري قوي”.