قال رئيس المحكمة في قضية الرشوة الكبري بوزارة الزراعة أن محمد فودة ينتمي إلى طبقة جديدة من المجرمين احترفت جريمة الوساطة في الرشوة
وأكد المستشار أسامة الرشيدى رئيس محكمة جنايات القاهرة أن مجلس النواب مطالب بإعادة النظر في المادة التي ساعدت فودة على الإفلات من السجن
🔺 ففي حكمه بإعفاء #محمد_فودة من العقوبة في قضية الرشوة الكبرى بوزارة الزراعة قال المستشار أسامة الرشيدى رئيس محكمة جنايات القاهرة “أن المحكمة وان كانت تقدر دوافع المشرع إلى منح كل من الراشى ( أيمن الجميل ) والوسيط ( محمد فودة) الإعفاء المقرر بالمادة 107 من قانون العقوبات، للمساعدة فى إقامة الدليل على الموظف العام الجانى فى جريمة الرشوة، التى يتسم ارتكابها بالسرية والكتمان إلا أنه بدا جليًا فى السنوات الأخيرة، أن هذا الإعفاء قد أصبح بمثابة رخصة ووقاية لطبقة جديدة من المجرمين، ممن امتهنوا إفساد الموظفين العموميين كبيرهم وصغيرهم، فاحترفوا جريمة الوساطة فى الرشوة، وهم على يقين بأنهم سيفلتون من العقاب، طوق النجاة لهم فيما ارتكبوا من آثام هو الاحتماء بالمادة 107 والاعتراف بالجرم”
🔺 وأضاف المستشار اسامة الرشيدي في منطوق حكمه بحبس وزير الزراعة ونائبه: “أن الاعتراف ليس فضيلة بالنسبة لهم، ولا إقرارًا بذنب أو تحقيقًا للعدالة أو مصلحة عامة، ولكنه جزء من مخططهم الخبيث الذى رسموه سلفًا، لارتكاب جريمتهم، فهم إن نجحوا فى ارتكابها فقد حققوا ما أرادوا، أما إن فضحوا وطالتهم يد العدالة فليس أهون عليهم من التضحية بشركائهم فى الجريمة، والاعتراف بها طلبًا للنجاة، الأمر الذى تطالب معه المحكمة المشرع بإعادة النظر فى المادة سالفة البيان، وإحاطة هذه الميزة التى منحها للراشى والوسيط فى حالة الاعتراف بالجريمة، بمزيد من الضوابط والقيود، التى لا تجعل هؤلاء بمأمن تمامًا من العقاب بمحض إرادتهم، لمنع خلق طبقة من المرتزقة الذين يحترفون إفساد الموظفين العموميين، لتحقيق مآرب شخصية ومكاسب مادية”.
المتهمون فى القضية هم كل من: صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق ومحيى الدين محمد السعيد مساعد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق، يقضيان الآن عقوبة الحبس المشدد خلف القضبان بينما الراشي أيمن محمد رفعت الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كايرو ثرى إيه قد حصل على الأرض كاملة موضوع قضية الرشوة الكبرى وهي 4500 فدان، ووسيط الرشوة محمد محمد فودة يتجول الآن في مؤسسات الدولة الرسمية، وفي المناسبات الرسمية.
🔺إن ما قالته المحكمة كفيل بإختفاء محمد فودة من الظهور في الشارع لا أن يطل علينا كل يوم من صحف الدولة الرسمية وشبه الرسمية ككاتب وصحفي وإعلامي، يحظى بالرعاية الكاملة .
أعرف أنني دخلت حقل ألغام يمثل فيه كل واحد من أصدقاء محمد فودة كتلة تفجيرية ضخمة بحكم منصبه.. لكن رعاية الله ان شاء الله تحرسنا.
عبده مغربي