![عبده مغربي يكتب: مسجّل خطر يعمل رئيسًا للتحرير رغم أنف ضياء رشوان 2 ♦️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t2d/1/16/2666.png)
![عبده مغربي يكتب: مسجّل خطر يعمل رئيسًا للتحرير رغم أنف ضياء رشوان 3 ⏏️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t8d/1/16/23cf.png)
![عبده مغربي يكتب: مسجّل خطر يعمل رئيسًا للتحرير رغم أنف ضياء رشوان 3 ⏏️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t8d/1/16/23cf.png)
الممثلة “وجه القمر” تتصدر عناوين الفن في الصحف والمواقع.. بالأمر المباشر من وسيط الرشوة الشهير
. بسم الله نبدأ (1)
أخبرني زميل يعمل في دائرة قريبة من معامل صناعة “التريند” في مصر، أن عملية ممنهجة تتم الآن، هدفها الصعود بأخبار ممثلة شابة إلى الترند، حتى أنه لا يكاد يمر يوم من دون أن يوزع وسيط الرشوة الأشهر في مصر، المدعو محمد فودة، خبرًا عن الممثلة الشابة التي منحتها بعض الصحف المصرية لقب “وجه القمر” لدرجة أنه يُخيّل لك أنها “فلتة” الدراما المصرية، لشدة ما أشادت بها سابقًا، وسوف تشيد بها لاحقًا وخلال الأيام والأسابيع القادمة أغلب الصحف والمواقع الإليكترونية في مصر بأمر من المدعو محمد فودة.
بعض محرري تلك الصحف لمّا ضاقوا ذرعًا من كثرة الأخبار التي تتحدث عن “فلتة زمانها”، قيل لهم أنها ليست أخبار بل هي إعلانات مدفوعة من محمد فودة، الراعي الرسمي للمثلة الشابة.
يذيع أنصار ومقربون من محمد فودة أنه أصبح صاحب قرار مؤثر في من يعمل ولا يعمل من الممثلين والممثلات في سوق السينما والدراما المصرية.
وعندما سألتُ عن مصدر قوته في ذلك، قيل: “يمتلك قدرات خارقة في إقناع المسئولين”، وقيل أيضًا: “مقرب من دائرة قوية من دوائر اتخاذ القرار”.
الألطف في تلك القضية وتعليقًا على سلسلة المنشورات التي انشرها هنا على فيسبوك وتناقش أوضاع نقيب ونقابة الصحفيين، أن حديثًا دار بين المفترض أنه نقيب الصحفيين ضياء رشوان ومقربون منه قال فيه:
![عبده مغربي يكتب: مسجّل خطر يعمل رئيسًا للتحرير رغم أنف ضياء رشوان 2 ♦️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t2d/1/16/2666.png)
![عبده مغربي يكتب: مسجّل خطر يعمل رئيسًا للتحرير رغم أنف ضياء رشوان 2 ♦️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t2d/1/16/2666.png)
![عبده مغربي يكتب: مسجّل خطر يعمل رئيسًا للتحرير رغم أنف ضياء رشوان 2 ♦️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t2d/1/16/2666.png)
بعيدًا عن الفتاة التي تحكم دار أخبار اليوم، التي سيأتي دورها في سلسلة حكايات السحور قريبًا إن شاء الله، هَأَنَذَا أعود للكتابة من جديد يا استاذ ضياء عن “العضمة الشديدة” المسجًل خطر محمد فودة.
فحملتي على محمد فودة يا استاذ ضياء هي جزء من دفاع عن المهنة التي أقسمتُ أنا وأنت على رعايتها والزود عنها.
خاصة وأن “فودة” المسجل خطر قضايا رشوة يضع اسمه على صدر الصفحة الأولى في صحيفة يرأس تحريرها مسجل خطر آخر سرقة وليس عضوًا في نقابة الصحفيين، بالمخالفة لكافة القوانين التي تنظم العمل الصحفي في مصر، وبينما أنت لم تحرك ساكنًا في ذلك، أخذتُ أنا على عانقي القيام بدورك في تلك القضية، التي تهاب أنت ومجلسك الاقتراب منها خوفًا من” العضمة الشديدة” محمد فودة.
محمد فودة لمن لا يعلم من القرّاء.. هو وسيط الرشوة الأشهر في مصر، وقد كانت آخر قضاياه.. قضية الفساد الكبرى في وزارة الزراعة، القضية التي توسط فيها محمد فودة لدى وزير الزراعة الأسبق صلاح هلال لتقنين 2500 فدان لصالح رجل الأعمال أيمن الجميل”.
وهي القضية التي حُكم فيها بحبس وزير الزراعة الأسبق ومدير مكتبة 10 سنوات، ويقضيان الآن عقوبتها خلف القضبان، بينما بطل القضية يتصدّر عناوين الصحف والشاشات بصفته الصحفي والإعلامي الكبير.
للعلم لقد تم حبس وزير الزراعة الأسبق ومدير مكتبه في 6 بدلات وأحذية وعضوية بالنادي الأهلي، و بعض وعود بمصالح لم تتم.
أما الـ”2500″ فدان محور تلك القضية فقد تمكن محمد فودة بعد خروجه من الحبس في تقنين ملكيتها لـ”أيمن الجميل” من جديد بعدما راح الوزير ومدير مكتبه “فطيس” خلف القضبان.