أكد عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريص على مصلحة ليبيا وشعبها في مواجهة الإرهاب.
وأضاف صالح، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك المنعقد بقصر الاتحادية، أن الجيش الليبي عندما تحرك نحو العاصمة الليبية لم يتحرك لمواجهة الشعب الليبي ولكن لمواجهة الإرهابيين وجماعات الإرهاب، مؤكداً أن الجيش عندما اقترب من تحرير العاصمة، وجاء الدعم التركي لمساندة الإرهابيين، وبناء على النداءات المخلصة تراجع الجيش الليبي حتي يحقن دماء الليبيين.
وأشار رئيس مجلس النواب الليبي إلى أن الجيش الليبى تحرك من أجل محاربة الإرهابيين في طرابلس، موضحا أن تركيا تدخلت بقوات كثيرة تتجاوز الـ 10 آلاف إرهابي ومرتزق من سوريا وتركيا.
وأوضح أن الوضع بعد التدخل التركي أصبح يحتاج إلى استعمال قوة أكثر من اللازم، وسيكون الضرر أكبر، متابعا أنه تم الاستجابة إلى نداء الأخوة العرب، واتخاذ خطوة إلى الوراء ووقف القتال وقبول الهدنة، ولكن الطرف الآخر لم يلتزم.
واكد أن المبادرة المقترحة عقب لقاء الرئيس السيسي بحضور المشير حفتر، صحيحة وتأتي في إطار صالح الدولة الليبية، لافتا إلى أن الجيش الليبى مستمر في محاربة الإرهاب في كافة ربوع ليبيا من أجل توحيد المؤسسسات.
وأوضح صالح أنه جار الآن وضع دستور جديد للدولة الليبية، ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، مؤكدا أن الدولة الليبية تتكون من 3 أقاليم وسوف تشارك جميعا، وسوف تكون ممثلة.
ودعا رئيس البرلمان الليبى، الأحزاب إلى المشاركة في إعداد الدستور، والتعاون خلال هذه الفترة من أجل توحيد البلاد ومن ثم التنافس في الانتخابات.
وجدد شكره للدولة المصرية وما تقوم به من جهود في البلاد.
