أعلن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب عن عودة المجلس للانعقاد يوم الأحد 26 يناير الجاري، وقبل رفع الجلسة العامة اليوم، وجه الدكتور علي عبد العال، تهديدا لكل وزراء الحكومة، بأن البرلمان سيستخدم كل الأدوات الرقابية وفي مقدمتها الاستجواب في حال التقصير في أداء مهام عملهم.
وأكد علي عبد العال، بعد انتهاء الاستجواب الموجه لوزيرة الصحة، أن الاستجواب نجح، في مواجهة الوزيرة بكافة الملفات التي يعاني منها القطاع الصحي.
وانتهى مجلس النواب، من مناقشة استجواب وزيرة الصحة، بالانتقال إلى جدول الأعمال، وبذلك تنجو الدكتورة هالة زايد من سحب الثقة، وتستمر في منصبها وزيرا للصحة والسكان.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الدكتور علي عبد العال، غلق باب المناقشة في الاستجواب المقدم من النائب محمد الحسيني، بشأن تهالك مستشفى بولاق الدكرور، وعرض مقترح موقع من أكثر من عشر المجلس لسحب الثقة من وزيرة الصحة هالة زايد، وفق المادة 222 من اللائحة الداخلية.
وخلال التحقق من أسماء عشر الأعضاء الموقعين على طلب سحب الثقة، تبين غياب أغلبهم عن الجلسة وبذلك يعتبر غيابهم عن الجلسة بمثابة تنازل عن توقيعهم بسحب الثقة من وزيرة الصحة، واستمرت الجلسة أكثر من 4 ساعات في استجواب وزيرة الصحة.