كشف الدكتور عمرو مصطفى، عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة السابق، والقائم على إعداد الدراسة المثيرة للجدل عن وجود لحوم “كلاب وحمير وخنازير” في الأسواق، تفاصيل الدراسة الصادمة.
وقال “مصطفى” في تصريحات خاصة لموقع “العربية” اليوم، إنه وخلال عمادته للكلية قام بإنشاء عدة معامل للكشف على الأغذية المعدلة وراثيا في الأسواق، حتى يمكن اعتماد تلك التحاليل والاعتراف بها عالميا، موضحا أنه كان يستهدف البحث وتحليل كافة الأغذية والأطعمة المتواجدة بالأسواق ومنح القائمين عليها ومنتجيها “شهادة صلاحية”.
وأضاف “مصطفى”، أنه تم إعداد مشروع بحثي جديد حول اللحوم المصنعة وكذلك اللحوم التي يقدمها الباعة الجائلون في المناطق الشعبية والعشوائية، لمعرفة مكوناتها ومحتوياتها وهل مطابقة للمواصفات أم لا؟
وأوضح عميد كلية الزراعة السابق، أن هذه اللحوم لا يوجد لها مصدر أو شهادة بيانات، وعندما تم إعداد تحاليل حولها وبحث 35 عينة منها، كانت النتيجة اكتشاف 15 عينة مخالفة منها 11 عينة لحم خنزير، و3 عينات لحوم كلاب وحمير، وعينة لحوم خيول.
وتابع، أن من بين الأطعمة التي ثبت وجود هذه الإضافات بها هي “البرجر والهوت دوج واللحوم المفرومة والسجق” والتي تباع على عربات الباعة الجائلين، مؤكدا أنه يجب التوعية بعدم تناول أطعمة من أماكن مجهولة، تبيع منتجات غير معروفة المصدر وبدون شهادة بيانات.