بعد نيل الحكومة اللبنانية الجديدة الثقة في البرلمان برئاسة حسان دياب، بدأت الحكومة أول يوم عمل لها، وفي أولوية مهامها الوضع الاقتصادي والمالي المأزوم في البلاد، ومع بدء الحكومة عملها فعليا عقد اجتماع في القصر الجمهوري في بعبدا، ضم كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة حسان دياب.
وانضم للاجتماع كلا من نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر، ووزير المالية غازي وزني، ووزير الاقتصاد راوول نعمة، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف.
وأعلن رسميا في لبنان، أمس، أن الحكومة طلبت مساعدة تقنية من صندوق النقد الدولي لخطة إنقاذ، ورد البنك الدولي بأنه سيرسل وفدا إلى بيروت للاطلاع على الطلب اللبناني.
ويسعى لبنان للحصول على مشورة من صندوق النقد الدولي بشأن ما إذا كان سيسدد استحقاقات السندات الدولية.
وغادر لبنان اليوم دفعة من النازحين السوريين عائدين إلى بلادهم، حيث أفادت المديرية العامة للأمن العام اللبناني التي تشرف على العودة الطوعية للنازحين أن 1335 نازحا سوريا غادروا لبنان عبر معابر المصنع والدبوسية والعبودية، حيث تم نقلهم بحافلات سورية إلى داخل سورية.
وتعتبر هذه الدفعة الأكبر بين الدفعات السابقة خلال العامين الماضيين، وتحدثت مصادر لبنانية عن إقبال متزايد من النازحين على المراكز التي أنشأها الأمن العام اللبناني لمساعدة النازحين على العودة الطوعية إلى بلادهم.