أودع المحامي فريد الديب، اليوم، مذكرة الطعن بالنقض على حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات المنصورة، للمتهم محمد عادل، الذي قتل زميلته نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة يوم 20 يونيو الماضي.
وقال الديب، في مذكرة الطعن، إن “من أسباب التي تنقض الحكم، القصور والفساد في الاستدلال للإخلال بحق الطاعن في الدفاع، فقد عصف الـقـاضي رئيس المحكمـة بـالـقاعـدة الأصولية التي استنتها محكمتنا العليا منذ سنين عددا، حين وصف المحامي الذي تم ندبه من نقابة المحامين الفرعية بالمنصورة، الأستاذ مـحـمـد إبـراهـيـم شـاهـين حسن – المحامي بأنه هو المحامي الأصيل عن الطاعن، وفي هذا الصدد، قالت محكمتنا العليا في حكم ضاف: إذا كان المحامي الذي نـدبـتـه مـحـكمة الجنايات للدفاع عن المتهم بجناية لم يتتبع إجـراءات المحـاكـمـة، ولم يـحـضـر سـمـاع الـشـهـود إذا كـان نـدبـه بعد ذلك، فإن إجراءات المحاكمة تكون باطلة”.
وأضاف الديب، أن “الغرض من إيجاب القانون حضور مدافع عن كل متهم بجناية، لا يتحقق إلا إذا كان هذا المدافع قد حضر إجراءات المحاكمة من أولها إلى آخرها، مما يلزم عنه أن يكون قد سمع الشهود قبل المرافعة، إما بنفسه أو بـواسـطـة ممثـل لـه يـخـتـاره هـو من هيئة الدفاع”.
وتابع: أن “ما حدث بمحاكمة قاتل نيرة أشرف أن المحامي الـذي كـان يـحـضـر مع المدافع عن الـطـاعـن، هـو أحمد حمد المـحـامي الابتدائي الذي لا تجوز لـه المـرافـعـة أمـام مـحـاكم الجنايات، والذي لم يبد أي عذر عن المدافع عن الطاعن”.