يعد اليوم هو الذكرى الرابعة والعشرين على وفاة إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، حيث ولد فضيلتة في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
ويرصد “البلاغ” أبرز المناصب والمؤلفات العلمية لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى:
- مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م.
- رئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م.
- وزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.
- عضو مجمع البحوث الإسلامية 1980م.
- عمل مجمعا اللغة العربية.
- عضو مجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
وللشيخ “الشعراوى” مؤلفات علمية عديدة منها:
- معجزة القرآن
- الأدلة المادية على وجود الله
- أنت تسأل والإسلام يجيب
- الإسلام والفكر المعاصر
- قضايا العصر
- أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.
وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.