تستعد “أم كلثوم”، ابنة الأديب الراحل نجيب محفوظ، لإصدار كتابها الأول، لتفاجئ جمهور والدها بيومياته المجهولة التي تنشر لأول مرة، والتي وجدتها بمحض الصدفة خلال ترتيب أوراق والدها مؤخرا، مشيرة إلى أنها استقرت على اسم الكتاب ليكون “أبي نجيب محفوظ”.
وقالت أم كلثوم نجيب محفوظ، في تصريحات اليوم: “من أكبر دوافعي لتأليف هذا الكتاب، هو الرد وتوضيح الكثير من الأمور، وذلك لما لحق بأبي من ظلم وتشويه لصورته وصورة الأسرة من قبل البعض بسبب مصالح شخصية”.
وأضافت أم كلثوم، أنها “لم تكن متحمسة في بداية الأمر، فكما هو معروف عن عائلة نجيب محفوظ أنها لا تحب الظهور الإعلامي أو الحديث في الأمور الشخصية، ولكن بعد وفاة والدها بدأ البعض في تقديم صورة مشوهة عنه وعن أسرته بسبب مصالح شخصية من البعض”، على حد قولها، مؤكدة أنها أجبرت على الدخول إلى هذا العالم بعد وفاة والدها، وأنها لا تحب دخول عالم النشر بعد تجربتها الشخصية وتجارب الكثير من المثقفين.
وأوضحت أنها “بعد بدئها في تأليف الكتاب بالتعاون مع منة الأبيض، المحررة في جريدة الأهرام، وجدت أثناء ترتيبها لمكتبة والدها يوميات بخط يده بمحض الصدفة، وقررت أن تضيفها لكتابها، نظرا لما وجدت فيها من تفاصيل ومشاعر جميلة وكثير من الشئون العامة، وتفاصيل عن حياته وجوانبه الشخصية التي كتب عنها والدها في يومياته، والتي تحب أن تشاركها مع جمهورها، بالإضافة إلى بعض الخطابات والصور التي تنشر لأول مرة في الكتاب المقرر صدوره خلال الفترة المقبلة.