أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الخميس بأن كوريا الشمالية أعدمت مسؤولًا كوريًا بسبب استخدامه حماما عاما خلال فترة الحجر الصحي التي تفرضها البلاد خشية تفشي فيروس كورونا الجديد.
وأشارت الصحيفة البريطانية، نقلا عن صحيفة “دونج ايلبو” الكورية الشمالية أن المسئول التجاري الكوري ألقي القبض عليه وأُطلق عليه الرصاص فورًا بعد استخدامه حمام عام خلال فترة الحجر الصحي بتهمة المخاطرة بانتشار فيروس كورونا.
وتم عزل المسئول بعد سفره إلي الصين مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون، للحجر الصحي بموجب سياسة عزل أي شخص زار الصين أو كان علي اتصال بالشعب الصيني لكنه تم إطلاق النار عليه بعد أن استخدم حماما عاما في الصين خلال فترة الحجر الصحي المفروضة قبل العودة دون إخطار أحد بالأمر، كما تم نفي مسؤول آخر كان يعمل عضواً في وكالة الأمن القومي للمملكة السرية إلى مزرعة كورية شمالية بعد محاولة إخفاء رحلاته إلى الصين.
يذكر أن كوريا الشمالية لم تؤكد بعد أي حالات إصابة بالفيروس، لكنها اتخذت تدابير صارمة لمنع انتشاره عبر حدودها مع الصين.
وتتخذ كوريا الشمالية عقوبات صارمة مع المسئولين الفاسدين تتمثل في النفي أو الإعدام، ففي العام الماضي، نفت كوريا الشمالية مسئولا كبيرا بسبب قمة فاشلة مع دونالد ترامب نتيجة خطأ ظهوره مع كيم في العلن.