أدلت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة كيت موس بشهادتها، اليوم الأربعاء، في قضية التشهير بين الممثل جوني ديب والممثلة آمبر هيرد، في الوقت الذي حاول فيه محامو ديب إقناع هيئة المحلفين بأن هيرد كانت المسيئة في علاقتهما.
وأقام نجم فيلم “بايرتس أوف ذا كاريبيان” (قراصنة الكاريبي) البالغ من العمر 58 عاماً دعوى على هيرد في ولاية فرجينيا الأميركية للمطالبة بتعويض قيمته 50 مليون دولار، قائلاً إنها شوهت سمعته عندما قالت إنها كانت ضحية للعنف الأسري.
من جهتها أقامت هيرد (36 عاماً) دعوى تطالب فيها بتعويض 100 مليون دولار، قائلةً إن ديب شهّر بها عندما قال محاميه إن مزاعمها بتعرضها للعنف الأسري كانت “خدعة”.
واستدعى محامو ديب اليوم موس كـ”شاهدة نفي” بعد أن أدلت هيرد بشهادتها بشأن اللحظة التي كانت تخشى فيها أن يدفع ديب أختها على الدرج. وقالت هيرد حينها إنها تذكرت في تلك اللحظة “شائعات” بأن ديب دفع موس على الدرج، وحينئذ قامت بصفعه لمنعه من إيذاء شقيقتها.
وشهدت موس، التي كانت على علاقة مع ديب في الفترة من 1994 إلى 1998، بأنها انزلقت على الدرج وأصيبت في ظهرها خلال إجازة قضتها مع ديب في جامايكا. وقالت إن ديب هرع لمساعدتها وحملها إلى غرفتها واستدعى الأجهزة الطبية.
وقالت موس، التي ظهرت عبر مقطع مصور من إنجلترا: “لم يدفعني قط، ولم يركلني أو يلقِ بي من على أي درج”.
ومن المقرر أن تعقد المرافعات الختامية في القضية، التي يجري النظر فيها في ولاية فرجينيا، يوم الجمعة.
وقال ديب في شهادته السابقة للمحلفين، إنه لم يضرب هيرد أبداً، وزعم أنها هي التي لجأت إلى العنف.
والتقى الثنائي في عام 2011 أثناء تصوير فيلم “ذا رام دايري” وتزوجا في فبراير 2015. وتم الطلاق بعد حوالي عامين.