انخفض سعر اليورو، اليوم الأربعاء، في أسواق الصرف العالمية، متأثرا بالتوقعات القاتمة للاقتصاد الأوروبي، وباحتمال قطع إمدادات الغاز الروسي بالكامل، إلى ما دون عتبة التكافؤ مع الدولار الأمريكي الرمزية والتي لم يتمّ تجاوزها منذ ديسمبر 2002.
وتم تداول اليورو مقابل 0,9998 دولار اليوم، في سابقة منذ بداية التداول بالعملة الأوروبية، بعدما أظهرت أرقام رسمية ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة في شهر يونيو، ما عزز التوقعات باتباع البنك الفيدرالي الأمريكي سياسة نقدية أكثر صرامة، خلال الفترة المقبلة.
وانخفض اليورو بنسبة 12% تقريباً هذا العام، وتراجع إلى أدنى مستوى له في 20 عاماً أمس الثلاثاء، حيث تسببت الحرب في أوكرانيا في أزمة طاقة أضرت بتوقعات النمو في القارة. كما انتقلت ألمانيا إلى المرحلة الثانية من خطة طارئة للغاز من ثلاثة مستويات، وحذرت من ركود إذا توقفت تدفقات الغاز الروسي.