♦️ من أوراق قضية الفساد الكبرى في وزارة الزراعة👇:
♦️مساعد الوزير: فودة كان يحضر إلى الوزارة بصفته شريك في أرض الـ 2500 فدان
بعد أن نطق المستشار أسامة الرشيدي بالحكم على وزير الزراعة السابق صلاح هلال، ومساعده محي الدين قدح، بالسجن المشدد 10 سنوات، واضطرار المحكمة إلى إعفاء الراشي رجل الأعمال أيمن الجميل، وسيط الرشوة محمد فودة طليق الفنانة غادة عبدالرازق من العقوبة، انتقد الرشيدي المادة 107، من قانون العقوبات، التي تعفي الراشي والوسيط من العقاب، وصفًا أيها بالرخصة لإفساد الموظفين العمومين.
وقال الرشيدي : ” إن المحكمة وإن كانت تُقدر دوافع المشرع إلى منح كل من الراشي والوسيط الإعفاء المقرر بهذه المادة للمساعدة في اقامه الدليل على الموظف العام الجاني في جريمة الرشوة التي يتسم ارتكابها بسرية وكتمان بالغين، إلا أنه وبعد أن بان جليًا في السنوات الأخيرة أن هذا الإعفاء قد أصبح بمثابة رخصة ووقاية لطبقة جديدة من المجرمين ممن امتهنوا إفساد الموظفين العمومين كبيرهم وصغيرهم، فاحترفوا جريمة الوساطة في الرشوة وهم على يقين أن طوق النجاة لهم مهما ارتكبوا من آثام هو الاحتماء بالمادة 107 مكررًا من قانون العقوبات.
وأضاف الرشيدي: ” الاعتراف بالجرم وهو بالنسبة لهم ليس فضيلة ولا قرارًا بذنب أو تحقيقًا لعدالة، فليس أهون عليهم من التضحية بشركائهم في الجريمة والاعتراف عليهم طلبًا للنجاة، الأمر الذي تطالب معه المحكمة المشرع بإعادة النظر في المادة السالفة البيان وإحاطة هذه الميزة التي منحها للراشي والوسيط في حالة الاعتراف بالجريمة بمزيد من الضوابط والقيود حتى لا تجعل هؤلاء بمأمن تمامًا من العقاب، وهو ما يخلق طبقة من المرتزقة الذين يحترفون إفساد الموظفين العمومين لتحقيق مآرب شخصية ومكاسب مادية”.
ومن ذلك ما قاله مساعد وزير الزارعة محيي قدح في التحقيقات أن:
“فودة كان بييجى يقابل وزير الزراعة صلاح هلال فى مكتبه كل عشرة أيام تقريباً، وفى الفترة دية قبل إجراء المعاينة وتقريباً فى الفترة اللى كانت فى آخر شهر مايو أو أول يونيو 2015 وزير الزراعة صلاح هلال طلب منى أكلم محمد فودة علشان يعمل له هو وأسرته عضوية فى النادى الأهلى”
” وأنا كلمت محمد فودة وقلت له إن وزير الزراعة عايز يعمل عضوية فى النادى الأهلى وهو قال لى أن هو هيعملها وعرض علىّ إنه يعملى عضوية أنا كمان، وقلت لوزير الزراعة صلاح هلال «على الورق» انى كلمته وبعدها بنحو أسبوع محمد فودة جه مكتب وزير الزراعة وقعد معايا أنا والوزير وقال لى على الورق المطلوب وكان عبارة عن شهادات ميلاد وصور بطاقات وصور شخصية، وبعدها وزير الزراعة جاب لى الورق والبطايق والصور الشخصية الخاصة بيه هو وزوجته وابنه هلال وبنته هالة وأنا اديتله الورق بتاعى، وتقريباً الكلام ده بعدها بنحو أربع أيام، وبعتّ له بعدها ورق مراتى وابنى”
” بعدها بنحو 15 يوم، محمد فودة جه المكتب وقابل وزير الزراعة وإداله كارنيهات العضوية بتاعة النادى الأهلى هو وأسرته ما عدا ابنه محمد وإدالى أنا كارنيه العضوية بتاعى بعدما خرج من مكتب الوزير ومعملش العضوية بتاعة مراتى وابنى والعضوية دية كانت عضوية شرفية بالنسبة لى أنا ووزير الزراعة وأسرته، ولما كان محمد فودة بيدى الكارنيهات إلى وزير الزراعة والوزير شاف أنها عضوية شرفية قال لمحمد فودة أنا عايز عضوية عاملة فى النادى، فمحمد فودة قال للوزير أنه هيكلم محمود طاهر رئيس النادى وهيعمل له تخفيض فيها”
“بعدها بنحو عشرة أيام محمد فودة جه المكتب وقابل وزير الزراعة وإداله كارنيهات العضوية العاملة عن النادى الأهلى لكن أنا معرفش ثمنها كام ومعرفش مين دفع فلوسها والفترة دية كان محمد فودة بييجى يقابل وزير الزراعة مش بصفته صحفى لكن بصفته شريك فى الأرض لأنه دافع فلوسه كلها فيها وإن احنا معطلين إجراءات تقنين وضع اليد”
♦️ من هذه الشهادة الواردة في التحقيقات، يتضح أن مصادر ثروة محمد فودة مشبوهة، ويجب أن تفحصها أجهزة الدولة، لنعرف كيف جمع طليق غادة عبدالرازق ثروته وهو ليس أكثر من مجرد حاصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية، دبلوم صنايع يعني؟