حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قصر الإليزيه، اليوم الأربعاء، من اندلاع موجة عنف جديدة في الشرق الأوسط، بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أي لحظة، داعيا إلى استئناف «الحوار السياسي المباشر» بين الجانبين.
وقال ماكرون، خلال اللقاء، إن التوترات وأعمال العنف والإرهاب تتواصل في الشرق الأوسط، لذلك ينبغي استئناف الحوار السياسي المتعثّر حالياً بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
أضاف ماكرون: «إنه طريق صعب، مليء بالعثرات، لكن ليس لدينا بديل عن إحياء جهودنا من أجل السلام»، وأكد أن حلقة دامية جديدة قد تندلع في أي لحظة»، مطالباً بإنهاء التدابير الأحادية، ومنها “طرد عائلات فلسطينية وهدم المنازل وسياسة الاستيطان، التي تُبعِد احتمال قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل”.
من جانبه، أكد “عباس” رفضه ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل على تغيير طابع وهوية مدينة القدس، والتضييق على أهلها، وخاصة عمليات طرد الفلسطينيين منها وهدم منازلهم، علاوة على النشاطات الاستيطانية وعنف المستوطنين والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل اليومي في كل مكان.