كشفت مجلة فصلية سياسية تصدر عن جامعة “هارفارد” الأمريكية، في عددها الأخير الصادر اليوم، السبت، عن سلسلة من الانتهاكات يتعرض لها العمال الوافدين إلى دولة الإمارات، التي وصفتها بأنها أرض “أمل خادع”، وأن العمل فيها أقرب إلى “العبودية الحديثة”.
ونشرت مجلة “هارفارد إنترناشونال ريفيو” تقريراً مطولاً بعنوان “رهينة في الإمارات”، قالت فيه أن ما يقرب من 90% من سكان الإمارات من الأجانب، ما يجعلها تتصدر قائمة الدول التي تستضيف أعدادًا كبيرة من المهاجرين.
وأوضحت المجلة، أن “التغطية الإعلامية الدولية لدولة الإمارات، تركز في الغالب على ناطحات السحاب والفنادق الفاخرة في دبي. ولكن غير المرئي إلى حد كبير هو الظروف المعيشية للعديد من العمال المهاجرين في الإمارات، الذين ينحدرون في الغالب من دول جنوب آسيا مثل الهند وبنجلاديش وباكستان”.
وأشار التقرير إلى أنه “على مر السنين، ظهرت تقارير تزعم أن العمال المهاجرين يعاملون باستمرار بشكل غير عادل، ومصادرة جوازات سفرهم، وتقييد حركتهم المحلية والدولية”، منوهة إلى أنه “على الرغم من أن العمال المهاجرين المحتملين ينظرون إلى الإمارات على أنها (أرض الأمل)، فإن تجارب أولئك الذين يصلون إلى الدولة، ويخوضون نظام التوظيف تؤدي إلى تغيير هذا الرأي المتفائل”.