رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة.
وفي بدء الجلسة أطلع الملك المجلس على فحوى الاتصالين الهاتفيين مع الرئيس إيسوفو محمدو رئيس جمهورية النيجر، والرئيس الدكتور برهم صالح رئيس جمهورية العراق، وما جرى خلالهما من بحث لمستجدات الأحداث في المنطقة، وتأكيد موقف المملكة ومحاربتها للأعمال الإرهابية، والحرص على استتباب أمن واستقرار الدول والشعوب.
كما أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس، على نتائج استقباله وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومباركته تأسيس “مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن” والتوقيع على ميثاق المجلس.
وأكد مجلس الوزراء أهمية دور المجلس في تعزيز سبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين تلك الدول، والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما يمثله الممر المائي من أهمية للتجارة الدولية والتواصل بين الحضارات والثقافات.
وأكد مجلس الوزراء، ما أعربت عنه المملكة من رفض وتنديد بالتصعيد العسكري والتدخلات التركية في الشأن الليبي بشكل مخالف للمبادئ والمواثيق الدولية، مما يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن ليبيا، ومخالفا للموقف العربي الذي تبناه مجلس جامعة الدول العربية في ديسمبر الماضي، ويقوض الجهود الأممية الرامية لحل الأزمة الليبية، ويشكل تهديداً للأمن الليبي والعربي والإقليمي.