كشف عبد الله مسعد، محامي أسرة سلمى محمد بهجت، طالبة كلية الإعلام المقتولة على يد زميلها في الشرقية، تفاصيل جديدة حول الجريمة البشعة.
وقال مسعد، في تصريحات اليوم، إن الأسرة علمت بحادث القتل من المحامين والأصدقاء، وذهل أفرادها من الصدمة، موضحا أن الأسرة تعرف الشاب القاتل، حيث تقدم لخطبة ابنتهم وتم رفضه لسوء سلوكه، كما فوجئوا بوجود “وشوم” كثيرة في ذراعه ورقبته بما لا يتوافق مع سلوكيات أهالي الريف.
وأضاف المحامي، أن “الشاب القاتل انتظر الفتاة منذ الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً موعد وصولها لمقر الصحيفة التي تتدرب فيها في مدينة الزقازيق، وفور دخولها مدخل العقار انقض عليها وانهال عليها طعناً بسكين كانت بحوزته”.
وأوضح مسعد، أن المتهم اعترف خلال التحقيقات أنه انتظرها لمدة 4 ساعات كاملة قبل قتلها، وتعرض لها قبل ذلك أمام الجامعة، وهو ما دفع والدها لمرافقتها خلال ذهابها لكليتها، مشيراً إلى أنه وفي إحدى المرات اكتشف الأب أن الشاب ومعه أسرته ينتظرونهم أمام الجامعة ويطلبون منه رسميا خطبة ابنته، لكن الفتاة رفضت الارتباط به، وأبلغت أسرتها بذلك، ولهذا السبب ثارت ثائرته وجن جنونه، فقرر الانتقام منها.
وأشار إلى أن الفتاة القتيلة كانت تحفظ القرآن الكريم كاملا، وقام عميد الكلية بتكريمها لتفوقها ونشر نعيا لها، مضيفاً أن جموعا غفيرة من المواطنين يقدر عددهم بعشرات الآلاف شاركوا في جنازتها، وكذلك عدد من نواب البرلمان نظرا لما تتمتع به الفتاة وأسرتها من أخلاق وسمعة طيبة.