تتوجه روسيا بإجراء تعديلات دستورية تسمح بفتح مدد الرئاسة امام الرئيس الروسي للترشح على منصب الرئيس وهذا بالطبع تمشيا مع توجهات ورغبة الرئيس بوتن..
ومع اقرارى واعتراف العالم كله بما انجزه بوتن لروسيا فى كل المجالات وتقدم لا مثيل له فى كل دول العالم من الابره الى الصاروخ كما يقولون تصنيع عسكرى ونووى وطبى وزراعى وفضائى وكل ما تتخيله ويحلم به اى مواطن لصالح بلده….نعم حققه بوتين، ولكن ما سوف تقدم عليه روسيا من تعديل للدستور خطأ فادح وانقضاض على نسبة الاصلاح السياسى التى تتمتع بها روسيا والتى ساهمت فى انجاز النجاحات التى حققتها روسيا حتى الان….
وهنا اجد عقلى وفكرى ونظرى يتحولون الى الغرب الديمقراطي واجد ان من حق هذا الغرب ان يفخر ويتفاخر بحريته وديمقراطيته ويتمسك بها ويضحى من اجلها….فانت ترى الحاكم فى الغرب الذى اتى بانتخابات حره تماما سواء كان نظام رئاسى او برلمانى بسهوله جدا يتخلى عن المنصب وفى اى وقت يريد الشعب ذلك او يتركه بعد انتهاء المده المنصوص عليها فى الدستور الذى يحترموه اكثر من احترام الكتب المقدسة…..تستفيد شعوب الغرب الديمقراطي من التداول السلمى للسلطه وتناوب الحكام تباعا عليها وتغيير الحاكم كل فتره رئاسية واحده او اثنين ان كل رئيس يأتى يقوب بتقديم الجديد فى اى مجال من المجالات فمثلا رؤساء امريكا….كل رئيس يأتى يحدث تقدم فى شيئ معين….فمنهم من يتقدم في الصناعه ويذهب ويأتي من يتقدم فى الزراعة وغيرها وهكذا تكون فائدة التداول والتغيير واحترام الدستور……وهذا هو الفرق بين الغرب والشرق وسوف يظل الغرب غربا والشرق شرقا….اللهم وفقنا لما فيه خير بلادنا…مختار عزب.