ذكر “مرصد الأزهر لمكافحة التطرف”، أن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، شهد ارتفاعاً مع دخول العدوان يومه الثالث على التوالي، حيث سجل 31 شهيدًا وأكثر من 275 جريحًا.
وأضاف المرصد، في بيان له اليوم، أن هذا الارتفاع الكبير في عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة لما اقترفته قوات الاحتلال الصهيوني من مجزرتين؛ الأولى في مخيم جباليا والتي نجم عنها سبعة شهداء، منهم أربعة أطفال، والثانية في رفح وأسفرت عن استشهاد سبعة من بينهم طفل وامرأتين، إحداهما استشهدت مع طفلها.
وأوضح المرصد أنه “بالتزامن مع هذا العدوان الدموي على قطاع غزة، اقتحم 2200 مستوطن متطرف من بينهم حاخامات وأعضاء في الكنيست الصهيوني، اليوم، ساحات المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يسمى بـ “خراب الهيكل”، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال”.
وأدان مرصد الأزهر الشريف “الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال بحق الأبرياء والأطفال، الذين يعدون الهدف الأبرز الذي يشبع غريزة الاحتلال الوحشية من الدم الفلسطيني”.
وشدد على أن “الحسابات السياسية في الانتخابات الصهيونية المرتقبة حاضرة وبقوة في هذا العدوان الدموي، وتخدم الصهاينة الذين يحاولون كسب ود اليمين المتطرف، وإقناع جبهتهم الداخلية بقوة الحكومة المتطرفة”.