حذر فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب، من أن عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، يحاولون في الوقت الراهن استغلال الوضع في أوكرانيا من أجل شن هجمات في أوروبا.
وأضاف “فورونكوف” في تصريحات اليوم، أن “داعش” يدعو أنصاره إلى شن هجمات في أوروبا، مستغلا الوضع في أوكرانيا، بهدف إلى عمق القارة الأوروبية.
وأوضح: “على الرغم من أن ملاحظة الوجود النشط (للمتطرفين) وأنشطتهم بشكل رئيسي في المجتمعات المتأثرة بالصراعات العنيفة، فإن “داعش” والإرهابيين المرتبطين به، يسعون أيضا إلى التحريض على الهجمات في مناطق أخرى من أجل زرع الخوف وإظهار قوة التنظيم”.
واختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة بالقول إن “إرهابيي “داعش” يحاولون استغلال تخفيف قيود فيروس كورونا والصراع الأوكراني لأغراضهم الخاصة.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، صرح في وقت سابق، بأن عدد مقاتلي تنظيم “داعش” تضاعف منذ وصول “طالبان” إلى السلطة في البلاد ثلاث مرات.
وقال كابولوف خلال مؤتمر صحفي: “بقدر ما نفهم، وصل عددهم التقريبي إلى 6000. إذا كنت تتذكر، بعد وصول طالبان إلى السلطة وخطواتهم الصارمة ضد داعش، كان عددهم حوالي ألفيّ عنصر”.
وأضاف كابولوف قائلا: “هذا يعني، زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف وهذا هو الجانب الأكثر سلبية في تطور الوضع الأفغاني، لأن داعش، كما في السابق، يتم شحذها لزعزعة الاستقرار ليس فقط في أفغانستان نفسها، ولكن في مناطق مجاورة لها أيضا”.