نفت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون اللاجئين، ما تردد مؤخرا عن انتمائها في مرحلة ما من حياتها لجماعة “الإخوان”، مؤكدة أن ولاءها هو “للوطن فقط”.
وقالت الصعيدي، في بيان اليوم، “إشارة إلى الأقوال السيئة التي تردد صداها في الأذنين، ووصلت إلى علم شريحة واسعة، كان الرد واجباً، إذ أؤكد لمن يعرفني، ولمن لا يعرفني، أن ما قيل عني خاطئ تمامًا جملة وتفصيلا، وأنني لم أنضم أبدًا طوال حياتي واتساعها إلى حزب أو منظمة أو جماعة”.
وأضافت: “ولا نعرف إلا العلم والعمل وفقًا لما تعلمناه، وأنا أزهرية، من نسل بيت أزهري ورجل أزهري حتى النخاع، فزت في كل مراحلي الدراسية بالمركز الأول، وكُرمت من قامات وهامات مصرية، وظللت طوال مسيرتي مشرفة لأهلي، وبيتي، وبلادي”.
واستطردت الصعيدي: “وأؤكد من جديد أن بلدنا الحبيب مصر، فيها جهات متخصصة تسهر على الأمن الفكري للمواطن وصيانته، وتوليه أهمية بالغة، بما يتوافق ومقومات الشخصية المصرية، أؤكد أنها ما كانت لتسمح لي لو صدقت اتهامات الكاذبين بتولي رئاسة قسم البلاغة والنقد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، ثم وكالتها، ثم عمادة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، ثم رئاسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، وما كان لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن يختارني مستشارةً لفضيلته لشئون الوافدين”.
وواصلت مستشارة شيخ الازهر: “أكرر أن الأزهري الحقيقي لا ولاء له إلا لدينه ووطنه ولده، وخدمة أزهره الشريف، ولا يمكن أن ينتسب إلى جماعة أو فكر مخرب أو متطرف”.