كشفت مصادر في وزارة الصحة والسكان، عن أن حالة “جدري القرود” التي تم الإعلان عن اكتشافها أمس، هي لمواطن مصري من مدينة المنصورة، كان مقيما في إحدى الدول الأوروبية.
وأضافت المصادر لـ “البلاغ” أنه فور الاشتباه في الحالة، تم توجيهها إلى مستشفى حميات المنصورة، وبعد التحاليل اللازمة تأكدت الإصابة بالفيروس، مشيرة إلى أن الحالة لازالت محتجزة في حميات المنصورة، وحالتها مستقرة، والمخالطين لها بصحة جيدة ولم تظهر عليهم أي أعراض.
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت في بيان مساء أمس الأربعاء، أنه “في إطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي، فقد ثبتت إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل”.
وأوضح بيان الوزارة أن المريض يبلغ من العمر 42 عاما وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوروبية والمترددين عليها، مؤكدا أن المريض حالته العامة مستقرة، وأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه، وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.