قال وزير البترول، طارق الملا، إن القاهرة اتفقت بصورة مبدئية مع 5 شركات عالمية للتنقيب عن النفط والغاز في السواحل الغربية بالبحر الأبيض المتوسط.
وأضاف الملا أن الشركات التي ستبدأ عمليات البحث الاستكشافي بغرب البحر المتوسط مطلع عام 2021، وحتى ذلك الحين سيتم استكمال إجراءات التعاقد مع هذه الشركات.
وكشف الملا أن هذه الشركات هي: توتال، وبي.بي، وشيفرون وإكسون موبيلو، وشل.
وقال إنه بعد نجاح تجربة حقل ظهر العملاق في شرقي المتوسط، رأت مصر أن تكرر التجربة بطريقة غير تقليدية.
وأضاف: فكرنا بعدم طرح مزايدة للمنطقة الغربية، بل سيتم الاتفاق المباشر من خلال مفاوضات مباشرة مع الشركات الكبرى العاملة في مجال البترول والغاز.
ولفت إلى أن القاهرة اعتمدت هذا الأسلوب، لأنه يختصر الوقت الذي يستغرقه طرح المزايدات، كما أن المناطق الجديدة تقع في مياه عميقة، وهو أمر يستلزم استثمارات كبيرة وفيه بعض المخاطرة.
وأضاف الملا أن هناك سبع مناطق في المياه العميقة تم اسنادها إلى 5 شركات كبرى لبدء البحث.
وقال وزير البترول إن السلطات استصدرت اتفاقيات بقوانين من مجلس النواب مع إحدى الشركات السباقة في المفاوضات، مشيرا إلى أن العمل جار على بقية التعاقدات مع الشركات الأخرى.
وأثار اكتشاف إيني الإيطالية لحقل ظُهر في 2015، والذي يحتوي احتياطات تُقدر بثلاثين تريليون قدم مكعبة من الغاز، اهتمام الحكومة المصرية بالبحث عن الطاقة في مياه المتوسط.
وقامت مصر خلال الأعوام القليلة الماضية بترسيم حدودها البحرية مع بعض الدول من أجل التنقيب عن الغاز والنفط دون نزاعات.